4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
TT

4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)

انطلقت مساء أمس في منتجع بوزنيقة (جنوب الرباط) جولة جديدة من الحوار الليبي بهدف استكمال المشاورات حول المناصب السيادية السبعة التي نصت عليها الفقرة 15 من اتفاق الصخيرات لعام 2015، وذلك ضمن مجموعة (13 + 13) التي تضم نوابا من المنطقة الشرقية وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة (الوفاق).
وكانت الجولات الأولى من حوار بوزنيقة قد توصلت إلى توافقات وتفاهمات بشأن معايير تولي المناصب السيادية التالية: مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، وجهاز مكافحة الفساد والرشوة، والمفوضية العليا للانتخابات، والمحكمة العليا، والنيابة العامة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن حوار بوزنيقة الحالي سيركز على أربعة مناصب سيادية هي: المصرف المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، وهيئة محاربة الفساد والرشوة. وأكدت مصادر مطلعة أن الطرفين ملتزمان بتوافقات وتفاهمات لقاءات بوزنيقة السابقة ويعتزمان إجراء المزيد من المشاورات بشأنها قبل اجتماع مرتقب قريبا في جنيف.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.