4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
TT

4 مناصب سيادية أمام «حوار بوزنيقة» الليبي

جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء الوفدين المشاركين في الحوار الليبي بمنتجع بوزنيقة أمس (الشرق الأوسط)

انطلقت مساء أمس في منتجع بوزنيقة (جنوب الرباط) جولة جديدة من الحوار الليبي بهدف استكمال المشاورات حول المناصب السيادية السبعة التي نصت عليها الفقرة 15 من اتفاق الصخيرات لعام 2015، وذلك ضمن مجموعة (13 + 13) التي تضم نوابا من المنطقة الشرقية وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة (الوفاق).
وكانت الجولات الأولى من حوار بوزنيقة قد توصلت إلى توافقات وتفاهمات بشأن معايير تولي المناصب السيادية التالية: مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، وجهاز مكافحة الفساد والرشوة، والمفوضية العليا للانتخابات، والمحكمة العليا، والنيابة العامة.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن حوار بوزنيقة الحالي سيركز على أربعة مناصب سيادية هي: المصرف المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، وهيئة محاربة الفساد والرشوة. وأكدت مصادر مطلعة أن الطرفين ملتزمان بتوافقات وتفاهمات لقاءات بوزنيقة السابقة ويعتزمان إجراء المزيد من المشاورات بشأنها قبل اجتماع مرتقب قريبا في جنيف.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».