ألمانيا: أكثر من 50 ألف وفاة بـ«كورونا» منذ بدء الجائحة

مسن ألماني يخضع لفحص درجة حرارة بعد وصوله الى مركز للتقليح ضد كورونا في برلين (أ.ف.ب)
مسن ألماني يخضع لفحص درجة حرارة بعد وصوله الى مركز للتقليح ضد كورونا في برلين (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: أكثر من 50 ألف وفاة بـ«كورونا» منذ بدء الجائحة

مسن ألماني يخضع لفحص درجة حرارة بعد وصوله الى مركز للتقليح ضد كورونا في برلين (أ.ف.ب)
مسن ألماني يخضع لفحص درجة حرارة بعد وصوله الى مركز للتقليح ضد كورونا في برلين (أ.ف.ب)

أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، صباح اليوم (الجمعة)، أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في ألمانيا بلغ منذ بدء الجائحة حتى الآن أكثر من 50 ألف حالة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وسجل المعهد 859 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصبح إجمالي عدد الوفيات 50 ألفاً و642 حالة.
وبلغ عدد الوفيات اليومية التي سُجلت يوم الجمعة الماضي 1113 وفاة. وسجلت ألمانيا أعلى عدد وفيات يومية في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي بواقع 1244 حالة.
ويشمل إحصاء المعهد للوفيات كل الحالات التي توفيت بصورة مباشرة بسبب «كورونا»، والتي كان لها تاريخ مرضي سابق لـ«كورونا»، ولا يمكن التعرف على سبب وفاتهم بشكل قاطع. ويفترض باحثون، أن يكون عدد الوفيات الناجمة من «كورونا» أعلى من ذلك بكثير، حال عدم وجود قيود لاحتواء الجائحة.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 17 ألفاً و862 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن في 18 ديسمبر (كانون الأول)، بواقع 33 ألفاً و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة تمت إضافتها على نحو متأخر.
وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مائة ألف نسمة في غضون سبعة أيام اليوم 115.3 إصابة. وتم تسجيل أعلى معدل في 22 ديسمبر الماضي بواقع 197.6 إصابة.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى مليونين و106 آلاف و262 حالة.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 48 ألفاً و770 حالة. وبلغ عدد المتعافين نحو مليون و780 ألفاً و200 حالة.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس (الخميس) 0.93؛ ما يعني أن كل مائة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 93 فرداً آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريباً.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مجمعة من جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا بحلول الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم بتوقيت مدينة فرانكفورت وصل إلى 2.11 مليون حالة.
ووفقاً لهذه البيانات، وصل عدد وفيات «كورونا» في ألمانيا إلى 50 ألفاً و876 حالة، في حين وصل عدد المتعافين من مرض «كوفيد - 19»، إلى 1.8 مليون شخص.
تجدر الإشارة إلى أنه قد مضى قرابة 51 أسبوعاً على الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.