تمرين عسكري سعودي ـ أميركي في مياه الخليج

انطلاق تمرين المدافع البحري المختلط 21 في الجبيل شرق السعودية (واس)
انطلاق تمرين المدافع البحري المختلط 21 في الجبيل شرق السعودية (واس)
TT

تمرين عسكري سعودي ـ أميركي في مياه الخليج

انطلاق تمرين المدافع البحري المختلط 21 في الجبيل شرق السعودية (واس)
انطلاق تمرين المدافع البحري المختلط 21 في الجبيل شرق السعودية (واس)

تواصل السعودية رفع جاهزية قواتها البحرية، بمجموعة تمارين، أطلقتها للعام الحالي، والتي تسعى من خلالها لتأمين الممرات المائية في المنطقة.
وانطلق أمس الخميس، التمرين البحري المختلط «المدافع البحري 21»، بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، ومشاركة قانصة الألغام البريطانية وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل، بحضور قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن، ماجد القحطاني، والتي تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري وتأمين حماية المياه الإقليمية وتبادل الخبرات القتالية.
‏‎وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن، عوض بن رشيد العنزي، أن تمرين «المدافع البحري» يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية والسواحل والموانئ وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية والبريطانية، مشيراً إلى أن التمرين يشتمل على العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من المشاركين فيه.
‏‎ويستمر التمرين لأسبوعين في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من وحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.
وتحظى السعودية بطول سواحل يجعل من سعيها لامتلاك قوات عسكرية بقدرات عالية في غاية الأهمية، ومع ارتفاع وتيرة التهديدات في الممرات المائية في المنطقة العربية، وخصوصاً في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، تزايدت الحاجة إلى تعزيز الدول المشاطئة للممرات المائية لأمنها من خلال رفع جاهزية قواتها البحرية وضمان أمن الممرات المائية، لكونها تمثل أهمية جيوسياسية ترتبط بحركة الاقتصاد العالمي.
وكانت القوات البحرية السعودية، خاضت خلال السنوات الأخيرة الماضية، العديد من التمارين البحرية المشتركة مع كثير من الدول، في إطار تدريب وتجهيز القدرات والإمكانات البشرية، وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية، ومنها تمرين «السيف الأزرق 2019»، بين القوات الخاصة البحرية السعودية والصينية، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. إضافة إلى التمرين البحري المختلط «المدافع البحري»، بين البحرية السعودية والبحرية الأميركية، مطلع عام 2020. والتمرين البحري الثنائي المختلط «مرجان 16»، الذي يجمع القوات البحرية الملكية السعودية بنظيرتها المصرية، وغيرها كثير من التمارين والعمليات المشتركة.
وتأتي التمارين في وقت تواجه فيه المنطقة العديد من التحديات والتهديدات في الممرات المائي، التي ترفع الحاجة لمزيد من الجاهزية والتنسيق بين القوات البحرية في المنطقة، كما تأتي بعد العديد من التمارين التي خاضتها «البحرية السعودية» بالمشاركة مع العديد من الدول، لتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.