فريق سعودي في الدوحة لفتح السفارة قريباً

بن فرحان أكد أن العلاقة مع أميركا راسخة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (إ.ب.أ)
TT

فريق سعودي في الدوحة لفتح السفارة قريباً

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (إ.ب.أ)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (إ.ب.أ)

كشف الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أن إعادة فتح السفارة السعودية في العاصمة القطرية الدوحة، سيجري خلال أيام، مؤكداً أن «هناك فريقا فنيا سعوديا يعمل على ذلك»، موضحاً أن جميع الدول الأربع متفقة على أهمية المصالحة مع قطر.
كما أكد الوزير السعودي في حديث مع قناة «العربية» أمس، أن يد بلاده ممدودة للسلام مع طهران «رغم عدم التزامها أي اتفاق يعقد معها»، منتقداً في المقابل دعوات إيران للحوار مع بلاده، مؤكداً أنها «تهدف للتسويف والهروب من أزماتها»، داعياً النظام الإيراني إلى تغيير أفكاره والتركيز على رخاء شعبه.
كما أعرب فيصل بن فرحان، خلال حديثه عن تفاؤل بلاده «بعلاقة ممتازة مع أميركا تحت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن»، مبيناً أن التعيينات في إدارة بايدن تدل على تفهمه للملفات، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وقال إن «تعاملنا ممتاز مع إدارات من الجمهوريين والديمقراطيين، وإن علاقتنا مع أميركا علاقة مؤسسات، ومصالحنا المشتركة لم تتغير».
كما أشار فيصل بن فرحان إلى تشاور مع واشنطن بخصوص الاتفاق مع إيران «ليكون ذا أساس قوي»، موضحاً أن الدول الأوروبية تتفهم أن الاتفاق السابق مع طهران يحوي نواقص. وشدد على أن ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة.
وكان الأمير فيصل بن فرحان التقى في الرياض أمس، نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، وتناول اللقاء، العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة، وقضايا إقليمية ودولية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».