ضغوط أميركية ـ أوروبية لإخراج «المرتزقة» من ليبيا

استئناف اجتماعات مجلسي النواب والدولة لحسم المناصب السيادية

المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز (أ.ب)
المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز (أ.ب)
TT

ضغوط أميركية ـ أوروبية لإخراج «المرتزقة» من ليبيا

المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز (أ.ب)
المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز (أ.ب)

طالبت الولايات المتحدة مع حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، في بيان أمس، بمواصلة دعم وقف إطلاق النار في ليبيا، وضرورة إخراج المرتزقة من البلاد، واستعادة الاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وإنهاء الأسلحة الأجنبية السامة، ووقف التدخل الذي يقوض تطلعات جميع الليبيين لاستعادة سيادتهم، واختيار مستقبلهم سلميا من خلال الانتخابات الوطنية.
وقال البيان الذي رحبت فيه الولايات المتحدة بمخرجات مواد الحوار السياسي الليبي إنه «من الأهمية بمكان أن تدعم جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية الخطوات نحو التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار الليبية، بما في ذلك الفتح الفوري للطريق الساحلي، وإبعاد جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب».
وأكد البيان أن أميركا والدول المشاركة معها في البيان، ستقدم الدعم الكامل لتنفيذ هذه الخطوة الاستثنائية، وتشجع كافة الأطراف الليبية على التصرف بشكل عاجل وبحسن نية للانتهاء من تبني حكومة موحدة وشاملة، كمشاركين في عملية مؤتمر برلين وشركاء دوليين لليبيا.
إلى ذلك، تستأنف اليوم في المغرب اجتماعات ممثلين لمجلسي النواب والدولة الليبيين لبحث ملف اختيار المناصب السيادية، في إطار اللجنة المعروفة باسم (13+13).‎
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».