ألمانيا مستعدة لدعم روسيا في تطوير اللقاح «سبوتنيك- في»

ممرضة تحمل جرعة من لقاح «سبوتنيك- في» الروسي المضاد لـ«كوفيد- 19» (أرشيفية- رويترز)
ممرضة تحمل جرعة من لقاح «سبوتنيك- في» الروسي المضاد لـ«كوفيد- 19» (أرشيفية- رويترز)
TT

ألمانيا مستعدة لدعم روسيا في تطوير اللقاح «سبوتنيك- في»

ممرضة تحمل جرعة من لقاح «سبوتنيك- في» الروسي المضاد لـ«كوفيد- 19» (أرشيفية- رويترز)
ممرضة تحمل جرعة من لقاح «سبوتنيك- في» الروسي المضاد لـ«كوفيد- 19» (أرشيفية- رويترز)

عرضت ألمانيا على روسيا دعمها في تطوير اللقاح «سبوتنيك- في» المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، حسبما أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت، أمس (الأربعاء)، أنها تقدمت بطلب لترخيص اللقاح في الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل للصحافيين: «بغض النظر عن الاختلافات السياسية الكبيرة حالياً، يمكننا مع ذلك العمل معاً خلال الجائحة في نطاق إنساني».
وبخصوص الطلب المقدم من موسكو لدى وكالة الأدوية الأوروبية، قالت ميركل إنها «عرضت أن يقدم معهد (بول إيرليش) لدينا، الدعم لروسيا بالخصوص»، ومعهد «بول إيرليش» هو الهيئة الناظمة للدواء في ألمانيا. وتابعت: «إذا تمت الموافقة على اللقاح من جانب وكالة الأدوية الأوروبية، فيمكننا عندئذ مناقشة إنتاج مشترك أو أيضاً الاستخدام»، بحسب المستشارة.
وسجلت روسيا في أغسطس (آب) اللقاح «سبوتنيك- في»، المسمى نسبة للقمر الصناعي في الحقبة السوفياتية، قبل أشهر من منافسين غربيين؛ لكن قبل بدء تجارب سريرية على نطاق واسع، مما أثار حذر بعض الخبراء.
ويقول مطورو اللقاح إن نسبة فعاليته تتخطى 90 في المائة، علماً أن روسيا أطلقت حملة تلقيح واسعة هذا الأسبوع.
ويقول صندوق الاستثمار الروسي المباشر الذي ساهم في إنتاج اللقاح، إنه تم تسجيل «سبوتنيك» في عدد من الدول، من بينها بيلاروسيا وفنزويلا وبوليفيا والجزائر. وبدأت الأرجنتين إعطاء الجرعة الثانية من «سبوتنيك- في» هذا الأسبوع، بعد انطلاق حملة التلقيح أواخر ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.