ترمب مدد حماية الخدمة السرية لـ13 فرداً من عائلته قبل مغادرته منصبه

عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحييه بينما يقف الأخير إلى جانب زوجته ميلانيا في مطار قاعدة أندروز بماريلاند (أ.ف.ب)
عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحييه بينما يقف الأخير إلى جانب زوجته ميلانيا في مطار قاعدة أندروز بماريلاند (أ.ف.ب)
TT

ترمب مدد حماية الخدمة السرية لـ13 فرداً من عائلته قبل مغادرته منصبه

عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحييه بينما يقف الأخير إلى جانب زوجته ميلانيا في مطار قاعدة أندروز بماريلاند (أ.ف.ب)
عائلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تحييه بينما يقف الأخير إلى جانب زوجته ميلانيا في مطار قاعدة أندروز بماريلاند (أ.ف.ب)

مدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب حماية الخدمة السرية لـ13 فرداً من عائلته، وذلك قبل مغادرته منصبه، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال مصدر لصحيفة «واشنطن بوست» إن ترمب أصدر توجيهاً في أيامه الأخيرة في منصبه، وسع نطاق الحماية لتشمل دائرة الأسرة المقربة بعد مغادرته منصبه.
وسيحصل الأفراد على تفاصيل أمنية إضافية لمدة ستة أشهر أخرى بموجب التوجيه، بعد أن كانوا يتلقون تفاصيل أمنية على مدار 24 ساعة في اليوم على مدى السنوات الأربع الماضية.
وفقاً للمصدر، الذي تحدث دون الكشف عن هويته، أراد ترمب تمديد الحماية، التي يمولها دافعو الضرائب، لكل فرد من أفراد عائلته الذين كانوا يتلقونها خلال فترة رئاسته.
ولولا قرار ترمب هذا، لا يعتبر جميع الأفراد مؤهلين للحصول على الحماية، التي تُمنح عادة للرؤساء وأفراد أسرتهم المباشرين بعد مغادرة مناصبهم.
وبموجب القانون الفيدرالي، فإن ميلانيا زوجة ترمب وابنه بارون هما الشخصان الوحيدان المؤهلان للحصول على حماية الخدمة السرية.
وبصفتها زوجة الرئيس السابق، يحق لميلانيا الحصول على حماية مدى الحياة إلى جانب زوجها، في حين يحق لابنهما بارون البالغ من العمر 14 عاماً التمتع بالحماية حتى يبلغ من العمر 16 عاماً.
وبموجب توجيهات ترمب، سيستفيد كل من إيفانكا ترمب وجاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة، الذين من المقرر أيضاً أن ينتقلوا معه إلى فلوريدا من حماية الخدمة السرية الممتدة. كما يتضمن قرار الرئيس السابق ابنه دونالد جونيور وأطفاله الخمسة، وكذلك ابنته تيفاني، وابنه إريك وزوجته لارا.
وفي حين أن الرؤساء قادرون على تعيين حماية الخدمة السرية لأي شخص يختارونه بعد مغادرة المنصب، لم يقم أي رئيس في التاريخ الحديث بذلك لعدد كبير من الأشخاص مثل ترمب.
وسيتمتع بحماية الخدمة السرية، التي تكلف دافعي الضرائب الملايين، الرئيس الجديد جو بايدن وعائلته، بعد أن أدى اليمين كخليفة لترمب.
ومدد الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج دبليو بوش الحماية لأطفالهما بعد مغادرة منصبهما، كما سعى باراك أوباما لحماية ممتدة لابنتيه أيضاً.


مقالات ذات صلة

ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضمادة على أذنه بعد محاولة اغتياله (رويترز)

ترمب يرد على مزاعم تشكك بإصابته برصاصة في أذنه

ردّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم (الجمعة) على ما أثير من شكوك بشأن الجرح الذي أصاب أذنه خلال محاولة اغتياله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

أظهر استطلاع لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن مرشح الجمهوريين للبيت الأبيض دونالد ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس المرشحة المحتملة عن الديمقراطيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعلن أنه سيقيم تجمعاً انتخابياً في بلدة تعرض فيها لإطلاق نار

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه سيقيم قريباً تجمعاً انتخابياً آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري دونالد ترمب يضع ضمادة على أذنه اليمنى بسبب إصابته في محاولة اغتيال في بنسلفانيا (أ.ف.ب)

طبيب: لا دليل على أن إصابة ترمب في أذنه سببها شيء آخر غير الرصاصة

قال الطبيب السابق لدونالد ترمب إنه لا يوجد دليل على أن شيئاً آخر غير الرصاصة هو الذي تسبب في إصابة المرشح الجمهوري في أذنه خلال محاولة اغتيال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة آخر لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في 15 سبتمبر 2020 (أ.ب)

نتنياهو يلتقي ترمب بأمل الحصول على تأييد أكبر لإسرائيل

يراهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائه بالرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، على نيل تأييد أكبر لأمن إسرائيل.

هبة القدسي (واشنطن)

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.