عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وزير الخارجية الكويتي، تسلّم أول من أمس، نسخاً من أوراق اعتماد سفراء فيتنام لي توان ثانغ، وكوبا خوسيه لويس نورييغا سانشيز، وأفريقيا الوسطى مرزوق إيسان دانيال، وتمنى وزير الخارجية للسفراء الجدد التوفيق في مهام أعمالهم، وللعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع الكويت ببلدانهم الصديقة المزيد من التقدم والازدهار. حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية السفير خالد الجار الله، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم السفير ضاري العجران، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، سلمّ أول من أمس، الدفعة الثالثة من الدراجات للمتقدمين في مبادرة «دراجتك... صحتك»، وقال إن المرحلة الثالثة شارك فيها شباب من جميع محافظات الجمهورية، حيث تضمنت هذه المرحلة توزيع 7200 دراجة، وأضاف أن الدراجات التي تقدمها الوزارة مدعومة بأقل من سعرها خارج المبادرة. تأتي المبادرة في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية ونشر ثقافة ممارسة الرياضة داخل المجتمع، وجعلها أسلوب حياة.
> سيريل جان نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، بحث أول من أمس، مع كامل الوزير، وزير النقل المصري، تدعيم التعاون بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة، وأكد الوزير على عمق على العلاقات المصرية الألمانية، والتعاون المثمر في شتى المجالات ومنها مجال النقل، فيما أشاد السفير بما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات عملاقة، وتطوير البنية التحتية في شتى المجالات خاصة قطاع النقل والسكك الحديدية، معرباً عن اهتمام الشركات الألمانية بالتعاون في قطاع النقل البحري.
> محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط السفير الفرنسي المعتمد بموريتانيا روبير موليى، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في مجالات تدخل القطاع. جرت المقابلة بحضور الأمين العام للوزارة محمد ولد أحمد عيده.
> أشرف الموافي، سفير مصر بالمجر، اصطحب أول من أمس، وفداً من هيئة سكك حديد مصر في زيارة لمصنع «دوناكاسي»، لمتابعة بدء إنتاج أولى عربات القطارات بالمجر ضمن صفقة تصنيع وتوريد 1300 عربة جديدة بواسطة التحالف المجري الروسي لصالح مصر، وأكد السفير على أهمية هذه الصفقة، ليس فقط لكونها الأكبر في تاريخ التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر، بل لأنها تمس الحياة اليومية للمواطنين المصريين، ولما ستحدثه من نقلة نوعية في مرفق حيوي يرتاده ملايين المصريين يومياً.
> بيرأكسل فريلينغسدورف، القائم بأعمال السفير السويدي بالقاهرة، أكد أول من أمس، أن المنتخب السويدي يتفاءل بإقامة كأس العالم لكرة اليد للرجال في مصر حالياً، حيث تمكن من الاستحواذ على كأس العالم عندما احتضنت مصر البطولة للمرة الأولى في نسختها السادسة عشرة عام 1999. وأشاد السفير بوزارة الشباب والرياضة المصرية لبذلها جهداً رائعاً في تنظيم هذه البطولة، خصوصاً خلال هذه الفترة العصيبة التي يشهدها العالم أجمع، وأعرب عن أمله في أن يلتقي منتخبا مصر والسويد بنهائي البطولة.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، بحث أول من أمس، مع الدكتور عبد الحليم يوسف السكرتير العام للاتحاد الأفريقي الآسيوي للتكوين المهني والتقني، الرؤية المستقبلية لواقع التدريب المهني ومراكز التدريب في مصر، واستحداث مهن تدريبية جديدة يحتاجها السوق حالياً بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
> المهندسة مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، التقت أول من أمس، عدداً من أصحاب المولات والمراكز التجارية الكبرى، للتأكيد على أهمية الالتزام بأوامر الدفاع المتعلقة بمتطلبات السلامة والصحة الوقائية من فيروس كورونا .
> عبد الحفيظ نوفل، سفير دولة فلسطين لدى روسيا، أعلن أول من أمس، أن الدفعة الأولى من لقاح سبوتنك الروسي ضد فيروس كورونا المستجد، والمقدرة بـ5 آلاف جرعة، ستصل للضفة الغربية خلال أيام، لافتاً إلى أن موسكو تبرعت بـ5 آلاف جرعة من اللقاح، فيما تم الاتفاق على شراء 100 ألف جرعة أخرى، وستصل دفعة الجرعات المتبرع بها خلال أيام، موضحاً أنه سيتم نقلها عبر مطار بن غوريون لأسباب تتعلق بصعوبات الشحن والنقل للقاح.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.