هيئة الأفلام السعودية تطلق 28 مشروعاً سينمائياً للفائزين بمسابقة «ضوء»

جانب من توقيع اتفاقية إنتاج المشروعات السينمائية للفائزين بمسابقة «ضوء» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية إنتاج المشروعات السينمائية للفائزين بمسابقة «ضوء» (الشرق الأوسط)
TT

هيئة الأفلام السعودية تطلق 28 مشروعاً سينمائياً للفائزين بمسابقة «ضوء»

جانب من توقيع اتفاقية إنتاج المشروعات السينمائية للفائزين بمسابقة «ضوء» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية إنتاج المشروعات السينمائية للفائزين بمسابقة «ضوء» (الشرق الأوسط)

وقعت هيئة الأفلام السعودية، اليوم (الأربعاء)، اتفاقية لإنتاج 28 مشروعاً سينمائياً بين نصوص وأفلام طويلة وقصيرة، بتمويل يصل إلى أربعين مليون ريال، وذلك مع الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة «ضوء» لدعم الأفلام.
وكانت الهيئة أعلنت في فبراير (شباط) الماضي، أسماء الفائزين في مسارات المسابقة الأربعة، حيث فاز في مسار النصوص المكتملة «أفلام طويلة» ثمانية متقدمين، وأحد عشر متقدماً في مسار النصوص المكتملة «أفلام قصيرة»، وستة متقدمين في مسار نصوص تحت التطوير، ومتسابقان في مسار الأفلام المكتملة «أفلام طويلة»، في حين اختير ثلاثة متسابقين في مسار الطلبة.
من جانبه، ثمّن الرئيس التنفيذي للهيئة عبد الله القحطاني، دعم وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، المستمر للمشاريع الثقافية، ومن بينها مسابقة «ضوء» التي حرص على أن تظهر بشكل متقن يثري صناعة السنيما.
وأضاف القحطاني: «بدأت (ضوء) باستقبال طلبات التسجيل، ومرت بخمس مراحل من تصفيات، وترشيح، وتحكيم، واختتمت بإعلان النتائج، ولم تنتهِ هنا، بل بدأت مرحلة الإنتاج بمبلغ تمويل كبير بلغ الأربعين مليون ريال لهذه المشاريع الثمانية والعشرين».
وكشف القحطاني أن «وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأفلام عملت خلال الفترة الماضية على دراسات وبحوث وإحصائيات تؤرشف فيها إنجازات ماضية أو أسماء صنّاع أفلام شاركوا في إثراء الساحة الفنية بدعمٍ ذاتي، دون صالة عرض أو مهرجان محلي»، مخاطبا جيل اليوم الذين وجدوا الدعم والتمكين بقوله: «أنا كصانع أفلام أغبطكم جميعاً، لقد صار لنا مجتمع وسند، وداعمون يتكلمون اللغة والمصطلح والشغف ذاته».
يشار إلى أن مسابقة «ضوء» لدعم الأفلام التي أطلقت منتصف سبتمبر (أيلول) 2019، تأتي ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق «رؤية 2030»، ومرت بخمس مراحل خلال خمسة أشهر اختتمت بإعلان نتائج الفائزين في 20 فبراير 2020. وتهدف المسابقة إلى تطوير صناعة الأفلام في المملكة، وتمكين المواهب السعودية لإثراء المحتوى السينمائي؛ باعتباره محركاً ثقافياً وفكرياً واجتماعياً، بالإضافة إلى عرض المحتوى السينمائي السعودي على مختلف المنصات المحلية والعالمية، وتأسيس نموذج مستدامٍ لتمويل الأفلام لمجتمع صنّاع الأفلام.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.