مستشفيات بريطانيا أشبه بـ«ساحة حرب»... و1800 وفاة جديدة

مستشفيات بريطانيا أشبه بـ«ساحة حرب»... و1800 وفاة جديدة
TT

مستشفيات بريطانيا أشبه بـ«ساحة حرب»... و1800 وفاة جديدة

مستشفيات بريطانيا أشبه بـ«ساحة حرب»... و1800 وفاة جديدة

سجلت المملكة المتحدة الأربعاء 1820 وفاة إضافية لأشخاص تبينت إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد قبل 28 يوماً، وهو عدد وفيات يومي قياسي في البلاد منذ بدء تفشي الوباء، وفق أرقام وزارة الصحة.
وترتفع بذلك الوفيات الإجمالية في بريطانيا إلى 93 ألفاً و290 حالة وفاة، وهي الأعلى في أوروبا، بينما سجلت 38 ألفاً و905 إصابات جديدة خلال 24 ساعة، في انخفاض مماثل للذي سجل في الأيام الأخيرة، ما يزيد عدد الإصابات الإجمالية في البلاد عن 3.5 ملايين.
إلى ذلك، تجد المستشفيات البريطانية نفسها تحت «ضغط هائل» مع تزايد كبير في أعداد مرضى فيروس «كورونا» المستجد، لدرجة أن بعضها تحول إلى ما يشبه «ساحة حرب»، وفق ما حذّر الأربعاء المستشار العلمي للحكومة باتريك فالانس.
وقال فالانس لقناة «سكاي نيوز» إن الوضع «سيئ جداً حالياً، مع ضغط هائل، وفي بعض الحالات، الأمر أشبه بساحة حرب للأشخاص المضطرين على التعامل» مع الأزمة.
وتشهد بريطانيا موجة وبائية جديدة خطيرة أرجعت إلى نسخة متحورة من الفيروس قادرة على نقل العدوى بشكل أكبر.
وتعيش البلاد إغلاقاً ثالثاً، فيما تسجل أكبر عدد وفيات في أوروبا، ويزيد هذا الارتفاع في الإصابات والوفيات من الضغط على المستشفيات التي تستقبل حالياً 37946 مريض «كوفيد - 19» (3916 تحت جهاز تنفس)، وهو رقم أعلى بكثير مما شهدته البلاد خلال الموجة الأولى.
وأطلقت الحكومة البريطانية منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) برنامج تلقيح هائل أملاً في أن يتيح لها ذلك تخفيف القيود.
وتلقى أكثر من 4.2 مليون عامل في القطاع الصحي وممن تفوق أعمارهم 70 عاماً، الجرعة الأولى من لقاح «فايزر - بايونتيك» حتى الآن، أو من لقاح «أسترازينيكا - أكسفورد»، فيما الهدف هو تلقيح 15 مليون شخص بحلول منتصف فبراير (شباط).
واعتبر فالانس أنه «من المرجح أن يصبح التلقيح بانتظام أمراً ضرورياً على الأقل لعدة سنوات، وأعتقد أنه من المرجح أن يكون ضرورياً تعديل هذه اللقاحات قليلاً كل عام كما هي الحال بالنسبة للإنفلونزا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».