فريق تقييم الحوادث باليمن يفند 5 ادعاءات لمنظمات عالمية

جانب من المؤتمر الصحافي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن (واس)
جانب من المؤتمر الصحافي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن (واس)
TT

فريق تقييم الحوادث باليمن يفند 5 ادعاءات لمنظمات عالمية

جانب من المؤتمر الصحافي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن (واس)
جانب من المؤتمر الصحافي للفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن (واس)

فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، اليوم (الأربعاء)، ادعاءات واردة من جهات أممية ومنظمات عالمية، حيال أخطاء ارتكبتها قوات تحالف دعم الشرعية، خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المتحدث الرسمي باسم الفريق، المستشار القانوني منصور المنصور، خلال مؤتمر صحافي بالرياض، نتائج تقييم خمس حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وحول ما ورد في بيان منسق الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بشأن ضربات وقعت بتاريخ 6 أغسطس (آب) الماضي بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، أسفرت عن مقتل نحو تسعة أطفال، وإصابة سبعة آخرين وامرأتين في منطقة حراض بمديرية خب والشعف، في محافظة الجوف، ووقع الهجوم أثناء سفر الضحايا في الطريق. أكد المنصور «صحة الإجراءات المتخَذة من قبل قوات التحالف في استهداف عربات وأفراد مقاتلين تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، مشيراً إلى «إصابة عربة نتيجة خطأ غير مقصود بسبب دخولها بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات، التي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية والميليشيا».
وبشأن ما ورد في التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن لعام 2019، فإنه في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2018 أُصيبت شاحنة مياه بغارة جوية بمديرية السوادية بمحافظة البيضاء في إحداثي محدّد، مما أدى إلى مقتل طفلين. بيّن المنصور أن «قوات التحالف لم تستهدف (صهريج) نقل مياه، كما ورد بالادعاء»، لافتاً إلى «صحة الإجراءات المتخَذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (عربة تُستخدم لنقل الذخيرة) تابعة للحوثيين لغرض المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
أما فيما يتعلق بـما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام، بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) 2019، فإنه في 24/ 10/ 2018 أصابت غارة جوية تابعة للتحالف مزرعة في منطقة محطة المسعودي بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، وأسفرت الشظايا الناتجة عن الانفجار عن مقتل (21) مدنياً وإصابة (7) آخرين. نوّه فريق تقييم الحوادث بـ«عدم قيام قوات التحالف باستهداف المزرعة، كما ورد بالادعاء، وصحة الإجراءات المتخذة من قبل التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة للميليشيا) في ساحة مفتوحة، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وعما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث المتضمن أن طيران التحالف قام في 25/ 09/ 2015 باستهداف منزل في منطقة عزة، بمديرية البيضاء، بمحافظة البيضاء، مما أدى إلى تهدَّم المنزل بالكامل ومقتل فرد وإصابة (2) من عائلته ومرفق بالادعاء إحداثي للمنزل وصور فوتوغرافية. أوضح المنصور أن «الفريق المشترك توصل إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف المنزل كما ورد بالادعاء».
ونفى «فريق تقييم الحوادث»، صحة الادعاء الوارد في تقرير منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الصادر في مارس (آذار) الماضي، والمتضمن أنه بتاريخ 19/ 09/ 2015 استهدفت طائرة لقوات التحالف المركز الصحي الوحيد في مديرية النظير، بمحافظة صعدة، تم تدمير المركز بالكامل تاركاً المنطقة دون مرفق صحي.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.