ألمانيا لطرح قواعد جديدة للعمل من المنزل

ألمانيا لطرح قواعد جديدة للعمل من المنزل
TT

ألمانيا لطرح قواعد جديدة للعمل من المنزل

ألمانيا لطرح قواعد جديدة للعمل من المنزل

يعتزم وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل طرح تفاصيل اللوائح المخططة للشركات لتنظيم العمل من المنزل.
ومن المقرر مناقشة هذه اللوائح التي سيقدمها الوزير في هيئة مرسوم خلال اجتماع مجلس الوزراء الألماني، اليوم (الأربعاء).
وجاء في المرسوم، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه يتعين على أصحاب العمل أن يعرضوا على موظفيهم أداء مهامهم المكتبية أو مهام مماثلة من منزلهم، إذا لم تكن هناك أسباب تشغيلية تحول دون ذلك.
ولم يعد بذلك شرط العمل من المنزل مرتبطا بمعدل الإصابات في منطقة ما، كما كان منصوصا عليه في مسودة لائحة سابقة.
وفي تفسيرات المرسوم، تتحدث الوزارة عن "إلزام" عرض العمل من المنزل "بقدر الإمكان وفقا لظروف العمل".
وكان هايل حذر مساء أمس (الثلاثاء) في تصريحات لخدمة الفيديو الخاصة بصحيفة "بيلد" الألمانية من الإلغاء التعسفي لخيار العمل من المنزل، معلنا أنه ستكون هناك رقابة على هذا الأمر، وقال "عليهم (أرباب العمل)
أن يقولوا بوضوح ما يمكن تطبيقه وما لا يمكن تطبيقه. وحيثما أمكن، ينبغي أن يجعلوا ذلك متاحا. وفي حالة الشك ستتحقق سلطات السلامة والصحة المهنية من الأمر".
وبحسب الوزارة، لا يوجد أي التزام على الموظفين بقبول وتنفيذ عرض عمل منزلي.
وقررت ألمانيا مساء أمس تمديد فترة الإغلاق فى البلاد حتى منتصف فبراير (شباط) المقبل، كما سيتم فرض قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بارتداء الأشخاص للأقنعة الواقية فى المتاجر وفي وسائل النقل العام.
وقد اتفقت على ذلك الحكومة الاتحادية مع حكومات الولايات الألمانية.
وسيتعين على السكان ارتداء أقنعة طبية عالية الجودة، مثل أقنعة "إف إف بي 2" ذات المرشح، التي تحمي مرتديها والآخرين، على عكس أغطية الفم والأنف الأخرى.
وسيتعين على أصحاب العمل في المستقبل أيضا السماح لموظفيهم بالعمل من المنزل إذا كانت وظائفهم تسمح بذلك. ومن المقرر أن تظل هذه القواعد سارية حتى 15 مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.