دراسة رسمية: شخص من 8 في بريطانيا مصاب بـ«كورونا»

رجل يضع قناعاً واقياً في «أكسفورد ستريت» بالعاصمة البريطانية (رويترز)
رجل يضع قناعاً واقياً في «أكسفورد ستريت» بالعاصمة البريطانية (رويترز)
TT

دراسة رسمية: شخص من 8 في بريطانيا مصاب بـ«كورونا»

رجل يضع قناعاً واقياً في «أكسفورد ستريت» بالعاصمة البريطانية (رويترز)
رجل يضع قناعاً واقياً في «أكسفورد ستريت» بالعاصمة البريطانية (رويترز)

أظهرت دراسة رسمية؛ نشرت اليوم (الثلاثاء)، أن شخصاً من 8 في بريطانيا أصيب بفيروس «كورونا» المستجد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما يشكل ارتفاعاً كبيراً مقارنة مع الشهر الذي سبقه (1 من 11)، على خلفية انتشار السلالة الجديدة المتحورة من الفيروس.
وأفاد «مكتب الإحصاء الوطني» بأن شخصاً من أصل 10 في ويلز، وشخصاً من 13 في آيرلندا الشمالية، وشخصاً من 11 في اسكوتلندا، أصيبوا بالفيروس في الفترة نفسها. واستند في إحصاءاته إلى فحوص الأجسام المضادة التي أجريت بشكل عشوائي لدى السكان وأتاحت بالتالي أيضاً تحديد الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض وليس فقط هؤلاء الذين تكون نتيجة فحوصهم إيجابية، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشهد بريطانيا حالياً موجة ثالثة من الفيروس، أكثر فتكاً. وسجلت البلاد نحو 90 ألف وفاة لأشخاص كانت فحوصهم إيجابية، في أسوأ حصيلة في أوروبا.
وينسب الانتشار القوي للفيروس إلى سلالة جديدة تعدّ شديدة العدوى ظهرت في بريطانيا.
في إنجلترا وويلز، كان معدل الوفيات في الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي أعلى بنسبة 45.8 في المائة من المعدل المسجل في السنوات الخمس الماضية؛ بحسب «مكتب الإحصاء الوطني» الذي حذر في الوقت نفسه من أن البيانات قد تكون غير دقيقة بسبب التأخر في تسجيل الوفيات خلال فترة عطلة الميلاد. وشهدت لندن؛ التي تضررت بشكل كبير بسبب الموجة الأخيرة، ارتفاعاً بنسبة 85 في المائة للوفيات مقارنة مع المعدل المسجل في الفترة نفسها في السنوات الخمس الماضية. وأعلن وزير الصحة، مات هانكوك، الذي أصيب بالفيروس العام الماضي، على «تويتر» الثلاثاء أنه سيمضي فترة حجر صحي حتى الأحد بعد احتمال مخالطته شخصاً مصاباً.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».