مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية يعد بتعزيز التحالفات الأميركية

أنتوني بلينكن مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية(ا.ب)
أنتوني بلينكن مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية(ا.ب)
TT

مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية يعد بتعزيز التحالفات الأميركية

أنتوني بلينكن مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية(ا.ب)
أنتوني بلينكن مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية(ا.ب)

سيعلن أنتوني بلينكن، مرشح الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية، خلال جلسة تثبيت تعيينه اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يمكنها «التفوق» على منافسة الصين التي تتنامى بسرعة، من خلال القيم الديمقراطية.
وبحسب كلمته المعدة مسبقا، سيتحدث بلينكن عن «عالم تتزايد فيه النزعة القومية وتتراجع الديمقراطية وينمو فيه التنافس مع الصين وروسيا ودول سلطوية أخرى». وسيضيف «يمكننا التفوق في منافسة الصين، وتذكير العالم بأن حكومة من أجل الشعب ويختارها الشعب، يمكنها أن تحقق (نتائج) لشعبها».
ويستلهم بلينكن من وعد أبراهام لينكولن بالديمقراطية، في كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم وبعد أسبوعين من قيام حشد من مناصري الرئيس المهزوم دونالد ترمب باقتحام مبنى الكابيتول.
ومن المتوقع أن يقول في كلمته المعدة مسبقا أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «يمكننا تعزيز تحالفاتنا الجوهرية - التي تقوي نفوذنا في أنحاء العالم». ويضيف «معًا، نحن في وضع أفضل بكثير للتصدي لتهديدات تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.