بركان جبل ميرابي في إندونيسيا يقذف رماداً حارقاً

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
TT

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا يقذف رماداً حارقاً

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)

قالت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية، إن بركان جبل ميرابي في جزيرة جاوة الإندونيسية قذف رماداً حارقاً وغيره من الحطام البركاني أمس (الاثنين).
وذكرت الوكالة، أن مستوى التأهب للبركان ظلّ في ثاني أعلى مستوى بعدما نفث ما يسمى بالتدفق البركاني الفتاتي، وهو خليط سريع الحركة من شظايا الصخور شديدة الحرارة والغاز والرماد.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين.
وتقع إندونيسيا على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي، التي تضم نحو 128 بركاناً نشطاً وتعرف بالاضطرابات الزلزالية.
وثار بركان جبل ميرابي البالغ ارتفاعه 2968 متراً مرات عدة منذ 2018. وكان آخر ثوران مميت له في عام 2010، عندما تسبب في وفاة أكثر من 340 شخصاً ونزوح أكثر من 60 ألفاً، وهو الأكثر نشاطاً من بين 127 بركانا في إندونيسيا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».