بركان جبل ميرابي في إندونيسيا يقذف رماداً حارقاً

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
TT

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا يقذف رماداً حارقاً

بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)
بركان جبل ميرابي في إندونيسيا ينفث حمماً حارقة أثناء اندلاعه (رويترز)

قالت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية، إن بركان جبل ميرابي في جزيرة جاوة الإندونيسية قذف رماداً حارقاً وغيره من الحطام البركاني أمس (الاثنين).
وذكرت الوكالة، أن مستوى التأهب للبركان ظلّ في ثاني أعلى مستوى بعدما نفث ما يسمى بالتدفق البركاني الفتاتي، وهو خليط سريع الحركة من شظايا الصخور شديدة الحرارة والغاز والرماد.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين.
وتقع إندونيسيا على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي، التي تضم نحو 128 بركاناً نشطاً وتعرف بالاضطرابات الزلزالية.
وثار بركان جبل ميرابي البالغ ارتفاعه 2968 متراً مرات عدة منذ 2018. وكان آخر ثوران مميت له في عام 2010، عندما تسبب في وفاة أكثر من 340 شخصاً ونزوح أكثر من 60 ألفاً، وهو الأكثر نشاطاً من بين 127 بركانا في إندونيسيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".