ترتيبات لعقد أول ملتقى لاستدامة المنشآت العائلية في السعودية

مركز الملك عبد الله المالي لأعلى تصنيف عالمي في التصميم البيئي

مركز الملك عبد الله المالي ينال أعلى تصنيف عالمي في التصميم البيئي والاستدامة (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي ينال أعلى تصنيف عالمي في التصميم البيئي والاستدامة (الشرق الأوسط)
TT

ترتيبات لعقد أول ملتقى لاستدامة المنشآت العائلية في السعودية

مركز الملك عبد الله المالي ينال أعلى تصنيف عالمي في التصميم البيئي والاستدامة (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي ينال أعلى تصنيف عالمي في التصميم البيئي والاستدامة (الشرق الأوسط)

تجري الترتيبات في السعودية حالياً عبر المركز الوطني للمنشآت العائلية بمجلس الغرف التجارية لعقد «الملتقى الوطني الأول لاستدامة المنشآت العائلية»، في الفترة ما بين 25 وحتى الـ27 من الشهر الجاري، وذلك برعاية وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، حيث تعقد جلسات الملتقى ودوراته افتراضياً، وتبث عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز المنشآت العائلية طلال العجلان أن الملتقى يعكس الاهتمام الحكومي على دعم قطاع المنشآت العائلية في المملكة، على غرار مختلف القطاعات في كل الجوانب، من خلال التوعية بأهم معايير الاستدامة، وتمكين المنشآت العائلية من تجاوز التحديات التي تعيق نموها ورفع جودة أعمالها.
وأضاف أن قطاع الشركات العائلية حيوي ويقدم دورا بارزا في تنمية الاقتصاد الوطني، لا سيما أنه يسهم بما يربو على 800 مليار ريال (213.3 مليار دولار) سنوياً في ناتج الدخل المحلي، إلى جانب تميزها في عملية توطين الكفاءات الوطنية من الجنسين.
وعدّ العجلان التجمع فرصة مهمة للمنشآت العائلية في السعودية للاطلاع على أهم الدراسات والتجارب في الموضوعات والشؤون التي تعنى بهذا القطاع، إذ سيكون من بين أهم المحاور المطروحة للبحث الحوكمة ومحور معايير الاستدامة وآخر مستجدات طرق معالجة الخلافات والنزاعات في الشركات العائلية، ومحور عن تعاقب الأجيال في هذا النشاط.
ويناقش الملتقى على مدار ثلاثة أيام، خلال جلسات الحوار مع رواد الأعمال من ملاك الشركات العائلية الوطنية ومتخصصين، ملفات حساسة تتعلق بتعاقب الأجيال وحل النزاعات، بمشاركة متخصصين من داخل المملكة وخارجها.
من جانب آخر، حاز مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض شهاد «لييد» العالمية (LEED) كأعلى تصنيف على مستوى العالم في نظام القيادة في الطاقة والاستدامة والتصميم البيئي المقدمة من المجلس الأميركي للمباني الخضراء.
ويعد نظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي من أهم الأنظمة العالمية التي تدعم تغيير طريقة تصميم المباني والمجتمعات وبنائها وتشغيلها بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة بهدف تحسين جودة الحياة.
وحاز «كافد» الشهادة البلاتينية نظراً لما يتميز به من استدامة وكفاءة في التصميم والاستهلاك للطاقة والمياه، كما يبرز التزامه بالاستدامة من خلال منهجيته في استخدام الطاقة النظيفة وتصاميمه المبتكرة المراعية للبيئة، حيث يستعين بنظام آلي متطور لجمع النفايات وفرزها، مما يغني عن دخول شاحنات القمامة إلى «كافد» وبالتالي يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتم رصف معظم الشوارع الداخلية بخرسانة تحتوي على بعض المواد المعاد تدويرها، وتقوم هذه الخرسانة بتقليل درجة الحرارة في «كافد»، نظراً لما يحققه من معدلٍ مرتفع في مؤشر الانعكاس الشمسي، إضافة إلى استخدام تقنيات مختلفة للتقليل من استهلاك الطاقة مثل مصابيح الشوارع LED واستخدام الألواح الشمسية في بعض الأبراج.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
TT

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)

أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.

وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».

وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.

وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».

وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان (موقع البنك)

وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».

وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.

كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.

وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».

وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض ​إلى 44 في المائة في نهاية العام.

وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

مسار التضخم الأساسي وتوقعاته تدفع «المركزي التركي» للحفاظ على سياسته النقدية المتشددة (إعلام تركي)

وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».

بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.

وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.

وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.