قال وزير توزيع اللقاحات البريطاني ناظم الزهاوي (الاثنين) إن السلطات تقوم بتطعيم 140 شخصاً ضد مرض «كوفيد-19» كل دقيقة في المتوسط، وفق «رويترز».
وأوضح الزهاوي لشبكة «سكاي»: «تسير الأمور على ما يرام؛ نقوم بتطعيم 140 شخصاً في المتوسط بالجرعة الأولى كل دقيقة، حرفياً هذا هو المعدل المتوسط، وبعض المناطق تعمل بشكل أفضل». وأضاف: «ستلاحظون أن الأمور ستتحسن مع افتتاح مزيد من مراكز التطعيم الكبيرة: 17 مركزاً هذا الأسبوع، و50 بحلول نهاية الشهر».
إلى ذلك، أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (أمس) أن إنجلترا تعمل على تعزيز تطعيم من يبلغون من العمر أكثر من 70 عاماً ضد فيروس كورونا.
وقالت الهيئة إن وتيرة برنامج التطعيم تتسارع، حيث تم فتح 10 مواقع أخرى (أمس) لتلقي اللقاح، مثل كاتدرائية وحلبة سباق وقاعة طعام، للمساعدة في تطعيم 5.5 مليون شخص. وقد حصل 3.79 مليون شخص على اللقاح حتى الآن. وجرى الكشف عن المرحلة المقبلة، ضمن جهود الحكومة لتطعيم الفئات الأربع التي لها الأولوية في الحصول على اللقاح بحلول 15 فبراير (شباط) المقبل، وفق ما حددته لجنة خبراء للحكومة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهذه الفئات هي: المقيمون في دور الرعاية، والقائمون على رعايتهم، ومن يبلغون من العمر 80 عاماً، والعاملون في مجال الرعاية الصحة، ومن يبلغون من العمر أكثر من 75 عاماً، والذين يبلغون من العمر أكثر من 70 عاما، و«الأكثر عرضة إكلينيكياً للإصابة بالفيروس».
إصابات العالم
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2.031.048 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، أمس (الاثنين). وأصيب أكثر من 94.964.590 شخصاً في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى منهم 57.817.100 مصاب على الأقل.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
ورغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة.
وسجلت (الأحد) 8843 وفاة إضافية، و544.292 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة، حسب أرقامها الأخيرة، هي: الولايات المتحدة (2109 وفاة)، تليها المملكة المتحدة (671)، ثم البرازيل (551). والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من جراء الوباء، إذ سجلت 397.600 وفاة من أصل 23.937.332 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، فإن أكثر الدول تضرراً هي: البرازيل حيث سُجلت 209.847 وفاة و8.488.099 إصابة، ثم الهند مع 152.419 وفاة (10.571.773 إصابة)، ثم المكسيك مع 140.704 وفاة (1.641.428 إصابة)، ثم المملكة المتحدة مع 89.261 وفاة (3.395.959 إصابة). وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان، بلغ 176 وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (153)، ثم إيطاليا (136)، ثم تشيكيا (135)، ثم البوسنة (134).
وأحصت أوروبا حتى الساعة 11:00 (ت.غ)، يوم الاثنين، 660.429 وفاة (30.597.162 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 550.383 وفاة (17.368.045 إصابة)، والولايات المتحدة وكندا 415.584 وفاة (24.644.685 إصابة).
وسجلت في آسيا 230.889 وفاة (14.645.234 إصابة)، والشرق الأوسط 93.892 وفاة (4.413.604 إصابة)، وأفريقيا 78.926 وفاة (3.264.339 إصابة)، وأوقيانيا 945 وفاة (31.523 إصابة).
وقد أعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
بريطانيا تلقّح 140 شخصاً في الدقيقة
وفيات العالم مليونان و31 ألفاً
بريطانيا تلقّح 140 شخصاً في الدقيقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة