قمة مصرية ـ أردنية لتنشيط السلام

محمد السادس لن يزور إسرائيل {بدون اختراق}

العاهل الأردني والرئيس المصري في عمّان أمس (الرئاسة المصرية)
العاهل الأردني والرئيس المصري في عمّان أمس (الرئاسة المصرية)
TT

قمة مصرية ـ أردنية لتنشيط السلام

العاهل الأردني والرئيس المصري في عمّان أمس (الرئاسة المصرية)
العاهل الأردني والرئيس المصري في عمّان أمس (الرئاسة المصرية)

بعد يوم واحد من استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمديري المخابرات بمصر والأردن، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال قمة في عمّان أمس، التوافق على التنسيق بين بلديهما بهدف «توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة المقبلة، لإعادة تنشيط الآليات الدولية لمفاوضات عملية السلام».
وشدد السيسي على «مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة»، فيما جدد الملك عبد الله تأكيد «موقف بلاده الواضح والثابت حيال القضية الفلسطينية، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين}.
إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي مغربي مطلع إن العاهل المغربي الملك محمد السادس {لا يمكنه الذهاب إلى إسرائيل، ما لم يكن متيقناً من أن زيارته ستحقق اختراقاً دبلوماسياً يوطد دعائم السلام ويحفظ حقوق الفلسطينيين».
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الكلام عن {شرط} للملك محمد السادس للقيام بالزيارة تحصيل حاصل، مشيراً إلى أن العاهل المغربي، حينما تباحث مع الرئيس دونالد ترمب، هاتفياً، يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ذكّره بالمواقف الثابتة للمغرب من القضية الفلسطينية، ودعمه حلاً قائماً على دولتين، وبالتالي فإن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع