استئناف الملاحة البحرية بين السعودية وقطر

الدوحة استقبلت أول رحلة جوية من القاهرة

ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
TT

استئناف الملاحة البحرية بين السعودية وقطر

ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)
ركاب بمطار الدوحة في طريقهم إلى القاهرة أمس بعد إعادة الرحلات بين البلدين (أ.ف.ب)

في خطوة أخرى لترجمة المصالحة الخليجية إلى واقع، وصلت أولى السفن القطرية إلى السعودية أول من أمس، لتستأنف بذلك الحركة التجارية بين البلدين. وكشف ميناء الملك عبد العزيز في الدمام (شرق السعودية)، في تغريدة، عن وصول 27 حاوية قادمة من «ميناء حمد» في قطر.
وحصلت المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة، وقطر، من جهة ثانية، في قمة لمجلس التعاون الخليجي عقدت مطلع الشهر الجاري في مدينة العلا السعودية.
إلى ذلك، أقلعت أولى رحلات شركة «مصر للطيران» من القاهرة متجهة إلى الدوحة، أمس، بعد توقف ما يقرب من ثلاثة أعوام ونصف العام، في ضوء قرار السلطات المصرية إعادة فتح المجال الجوي لتسيير رحلات من وإلى دولة قطر في إطار مصالحة «العلا». وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة لوكالة الأنباء الألمانية، بأن الطائرة كانت تقل 38 راكباً، ومن المقرر أن تعود للقاهرة وعلى متنها 91 راكباً.
في غضون ذلك، أفادت المصادر بأن «الخطوط القطرية» أجلت استئناف رحلاتها إلى القاهرة الذي كان مقرراً أمس، بينما ألغت «مصر للطيران» رحلتها إلى قطر المقررة غداً الثلاثاء، وذلك لانخفاض عدد الركاب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.