وصلت الأزمة المتفاقمة التي يعاني منها لبنان إلى الأدوية وحليب الأطفال في وقت سجّل إقفال حوالي 300 صيدلية خلال عام واحد؛ نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أعلى مستوياته، والحديث الدائم عن احتمال رفع الدعم عن الأدوية، ما أدى إلى تهافت اللبنانيين إلى تخزينها.
ويؤكد نقيب الصيادلة، غسان الأمين أن الأدوية الموجودة في المنازل أكثر من تلك الموجودة في المستودعات وعند الوكلاء، فيما انسحب الشح بالأدوية وانقطاع قسم كبير منها على حليب الأطفال المحصور بيعه بالصيدليات. وقال الدكتور ريشار الخويري صاحب صيدلية «بعبدا» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك أزمة حقيقية في حليب الأطفال الذي بات مفقودا نتيجة تخزينه من قبل عدد كبير من اللبنانيين، إضافة إلى التقنين المعتمد بتوزيعه، والذي يتم على أساس استهلاك كل صيدلية عام 2020، لافتاً إلى أنه يتم استبدال نوع الحليب الذي يطلبه الزبون من خلال أنواع ثانية، وهذا ليس بالأمر السهل في معظم الأحيان.
وتقول إحدى طبيبات الأطفال لـ«الشرق الأوسط» إن الحليب المفقود بشكل أساسي هو لعمر سنة وما فوق باعتباره غير مدعوم، والأرجح يتم تخزينه لرفع سعره بعد إقرار خطة وزارة الصحة، ما سيؤدي لبلوغ سعر عبوة الـ500 غرام لـ50 ألف ليرة لبنانية (34 دولارا على أساس سعر الصرف الرسمي).
...المزيد
حليب الأطفال مفقود في لبنان
300 صيدلية أقفلت أبوابها وإشكالات يومية مع الزبائن
حليب الأطفال مفقود في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة