رئيس كوريا الجنوبية يحث بايدن على إجراء محادثات مع بيونغ يانغ

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يحث بايدن على إجراء محادثات مع بيونغ يانغ

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)

قال مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنه يتعين على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إجراء محادثات مع بيونغيانغ للبناء على التقدم الذي أحرزه الرئيس دونالد ترمب مع كيم غونغ أون زعيم كوريا الشمالية.
وسيتولى بايدن السلطة يوم الأربعاء وسط تعثر مستمر منذ وقت طويل في المفاوضات الرامية إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية.
وأوضح مون، الذي كان قد عرض القيام بدور الوسيط بين بيونغيانغ وواشنطن، إنه سينتهز أقرب فرصة ليدعو إلى أن تصبح كوريا الشمالية من أولويات السياسة الخارجية لبايدن حتى يتمكن من متابعة اتفاق أبرمه ترمب مع كيم خلال قمتهما في سنغافورة.
وكان الزعيمان قد تعهدا في بيان مشترك بإقامة علاقات جديدة والعمل في سبيل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل لكن قمتهما الثانية والمحادثات التي أعقبتها انهارت.
وبين مون في مؤتمر صحافي بمناسبة رأس السنة «تنصيب إدارة بايدن سيمثل نقطة تحول لبدء الحوار بين أميركا وكوريا الشمالية والحوار بين الشمال والجنوب من جديد والبناء على الإنجازات التي تحققت في عهد إدارة ترمب». وأضاف: «الحوار يمكن أن يكتسب زخماً إذا استأنفناه من بيان سنغافورة وسعينا لإجراءات ملموسة في المفاوضات».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.