سيول تحرك سفينة حربية بعيداً عن مضيق هرمز في ظل المفاوضات حول الناقلة المحتجزة

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
TT

سيول تحرك سفينة حربية بعيداً عن مضيق هرمز في ظل المفاوضات حول الناقلة المحتجزة

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)

نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين) عن مصدر دبلوماسي القول إن كوريا الجنوبية حركت وحدتها البحرية لمكافحة القرصنة، والتي تعمل بالقرب من مضيق هرمز، بعيداً عن الممر المائي، لتعزيز الجو الإيجابي قبيل مفاوضات مع إيران حول ناقلة النفط الكورية المحتجزة لديها وبحارتها.
وكشف المصدر أن انسحاب وحدة تشونجهيه جرى قبيل وصول الوفد الكوري الجنوبي بقيادة النائب الأول لوزارة الخارجية تشوي جونغ - جون إلى طهران في العاشر من يناير (كانون الثاني)، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين حول الناقلة المحتجزة هناك وغيرها من القضايا.
وقد احتجز «الحرس الثوري» الإيراني الناقلة بدعوى أنها تلوث البيئة في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكانت السفينة التي أبحرت من السعودية متوجهة إلى الإمارات تحمل على متنها طاقماً من 20 شخصاً بينهم خمسة كوريين.
وقال المصدر إنه تم إبعاد الوحدة عن المضيق «من أجل خلق جو مناسب للمفاوضات».
ورفض مسؤول من الخارجية تأكيد انسحاب الوحدة.
وكانت كوريا الجنوبية أرسلت الوحدة المدمرة لمضيق هرمز بعد وقت قصير من توقيف إيران للسفينة الكورية.
وقد انتهت محادثات الأسبوع الماضي التي هدفت إلى تأمين الإفراج عن السفينة دون إحراز تقدم كبير.
وتشير تقارير إلى أن احتجاز إيران للسفينة ربما يكون هدفه هو الضغط على كوريا الجنوبية لرفع التجميد عن أصول لها في بنوك كورية جنوبية بموجب العقوبات الأميركية.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».