قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء أمس (الأحد)، إن احتجاز المعارض الروسي أليكسي نافالني لدى وصوله إلى مطار في موسكو، هو محاولة لإسكاته وإسكات أصوات أخرى منتقدة للكرملين في روسيا.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد ذكر بومبيو في بيان أن «الولايات المتحدة تدين بشدة قرار روسيا القبض على أليكسي نافالني. ونشير بقلق بالغ إلى أن اعتقاله هو الأحدث ضمن سلسلة من المحاولات لإسكات نافالني وشخصيات معارضة أخرى وأصوات مستقلة تنتقد السلطات الروسية».
وقال وزير الخارجية الأميركي: «نحث الحكومة الروسية على توفير مجال يكفل تكافؤ الفرص لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين الذين يسعون للتنافس في العملية الانتخابية»، داعياً إلى «الإفراج غير المشروط» عن نافالني.
وعاد المعارض الروسي إلى بلاده يوم الأحد، بعد أن أمضى خمسة أشهر في ألمانيا؛ حيث تلقى علاجاً طبياً طارئاً عقب تعرضه للتسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك».
وتم إلقاء القبض على نافالني بينما كان يتجه إلى مكتب مراجعة جوازات السفر بمطار شيريميتو بموسكو، وسيظل في حبس احتياطي إلى حين صدور حكم قضائي، والمقرر في 29 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتتهم السلطات الروسية نافالني بانتهاك شروط حكم صدر ضده مع إيقاف التنفيذ، وانتهاكه لفترة خضوعه للمراقبة جراء إدانة سابقة، وتسعى هيئة السجون نتيجة لذلك إلى تحويل هذه الانتهاكات إلى حكم بالسجن.
الولايات المتحدة تدين قرار روسيا احتجاز نافالني
الولايات المتحدة تدين قرار روسيا احتجاز نافالني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة