تلاسن إيراني ـ فرنسي حول «النووي»

القيادة المركزية الأميركية تؤكد نجاح ثاني دورية لقاذفات «بي 52» فوق الخليج

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال مؤتمر صحافي في باريس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال مؤتمر صحافي في باريس (أ.ف.ب)
TT

تلاسن إيراني ـ فرنسي حول «النووي»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال مؤتمر صحافي في باريس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال مؤتمر صحافي في باريس (أ.ف.ب)

اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إيران - بشكل مباشر - بالعمل على الحصول على قدرات نووية عسكرية، معتبراً أن الوقت قد أخذ ينفد، وبالتالي يتعين توفير رد «فوري» على الأنشطة الإيرانية المتسارعة في الأسابيع الأخيرة.
وقرع لودريان، في حديث لصحيفة «جورنال دو ديمانش» الأسبوعية، ناقوس الخطر، محذراً من أن إيران «بصدد بناء قدرة (سلاح) نووية». وأضاف أن الولايات المتحدة «بخروجها من الاتفاقية النووية، اختارت ما سمتها الضغوط القصوى على إيران، وكانت النتيجة أن هذه الاستراتيجية فاقمت فقط من المخاطر والتهديد».
ولمح لودريان إلى اتصالات تمهيدية بين الطرفين الأميركي والإيراني بشأن مستقبل الاتفاق النووي، حين قال إنه «ملزم بالسرية بشأن روزنامة هذا النوع من الملفات، لكنه أمر ملح»، فيما كشفت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، أمس، عن وجود اتصالات سرية بين إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ومسؤولين إيرانيين بهذا الشأن.
من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، نظيره الفرنسي إلى أن «يكف عن الحديث السخيف حول إيران».
في هذه الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان لها أمس، عن نجاح ثاني دورية لقاذفات «بي 52» فوق الخليج، وذلك غداة سقوط صواريخ باليستية يبلغ مداها 1800كلم، أطلقها «الحرس الثوري»، على بعد 160 كلم من حاملة الطائرات «نيميتز»، في شمال المحيط الهندي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.