مديرا مخابرات مصر والأردن في رام الله

لبحث المصالحة والانتخابات والمفاوضات مع إسرائيل

الحرس الفلسطيني خارج مقر المجلس التشريعي في رام الله (رويتزر)
الحرس الفلسطيني خارج مقر المجلس التشريعي في رام الله (رويتزر)
TT

مديرا مخابرات مصر والأردن في رام الله

الحرس الفلسطيني خارج مقر المجلس التشريعي في رام الله (رويتزر)
الحرس الفلسطيني خارج مقر المجلس التشريعي في رام الله (رويتزر)

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مدير جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني، في رام الله.
وتناول البحث 3 ملفات، هي: الانتخابات المقبلة، والمفاوضات مع إسرائيل، وملف المصالحة الفلسطينية، بما يضمن توحيد الصفوف أينما وُجدت خلافات، وليس فقط مع «حماس».
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «الزيارة جاءت ضمن ترتيبات لمرحلة جديدة في المنطقة، استعداداً لوصول الإدارة الأميركية الجديدة».
واستقبل عباس، أمس، في مقره برام الله، كامل وحسني، بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اللواء ماجد فرج. ووصل المسؤولان المصري والأردني إلى رام الله، قبل يوم من لقاء مرتقَب في الأردن بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وشكر عباس الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس السيسي، والملك عبد الله الثاني، من أجل إنجاز ملف المصالحة الوطنية.
ومصر والأردن جزء من رباعي، يمثل أيضاً ألمانيا وفرنسا، كثّف جهوده في الفترة الأخيرة، من أجل دفع المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية من جديد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».