إصابة 3 مدنيين في جازان بشظايا مقذوف حوثي

تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع (واس)
تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع (واس)
TT

إصابة 3 مدنيين في جازان بشظايا مقذوف حوثي

تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع (واس)
تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع (واس)

أصيب ثلاثة مدنيين، اليوم (الأحد)، إثر سقوط مقذوف عسكري أطلقه الحوثيون على إحدى القرى الحدودية في جازان (جنوب غربي السعودية).
وأوضح الدفاع المدني بمنطقة جازان، أنه «تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية في محافظة العارضة بمنطقة جازان».
وأضاف: «على الفور تم الانتقال للموقع ومباشرة الحادث، وقد نتج عنه إصابة 3 مدنيين (رجل وطفلان) بإصابات مختلفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، منهم حالة واحدة حرجة، وحالتان مستقرتان».
وأشار الدفاع المدني إلى أن «الشظايا تسببت أيضاً في تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع»، مبيناً أنه «تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.