قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

تحذيرات لطهران من إنتاج معدن اليورانيوم... ومخاوف بعد تمارين على استهداف السفن

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
TT

قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)

في وقت صعّدت فيه إيران أمس من التوترات في منطقة الخليج والمحيط الهندي بإطلاق صواريخ باليستية سقطت شظاياها قرب حاملة طائرات أميركية، استدعى إعلانها الخاص بتصنيع معدن اليورانيوم توبيخاً شديداً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت لندن وباريس وبرلين في بيان مشترك أمس إن «إيران ليس لديها مجالات لاستخدام مدني آمن لمعدن اليورانيوم»، مشيرة إلى أنه قد يكون لإنتاجه آثار عسكرية خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعت إيران إلى «استئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
في غضون ذلك، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير على مسافة قريبة من سفن تجارية في المحيط الهندي أمس، ما أثار مخاوف دولية. وتابعت أن هذه الصواريخ سقطت على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز». وأفاد {الحرس} الإيراني في بيان بأن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله