قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

تحذيرات لطهران من إنتاج معدن اليورانيوم... ومخاوف بعد تمارين على استهداف السفن

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
TT

قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)

في وقت صعّدت فيه إيران أمس من التوترات في منطقة الخليج والمحيط الهندي بإطلاق صواريخ باليستية سقطت شظاياها قرب حاملة طائرات أميركية، استدعى إعلانها الخاص بتصنيع معدن اليورانيوم توبيخاً شديداً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت لندن وباريس وبرلين في بيان مشترك أمس إن «إيران ليس لديها مجالات لاستخدام مدني آمن لمعدن اليورانيوم»، مشيرة إلى أنه قد يكون لإنتاجه آثار عسكرية خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعت إيران إلى «استئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
في غضون ذلك، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير على مسافة قريبة من سفن تجارية في المحيط الهندي أمس، ما أثار مخاوف دولية. وتابعت أن هذه الصواريخ سقطت على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز». وأفاد {الحرس} الإيراني في بيان بأن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.