قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

تحذيرات لطهران من إنتاج معدن اليورانيوم... ومخاوف بعد تمارين على استهداف السفن

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
TT

قلق دولي من تصعيد إيراني نووي وصاروخي

صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)
صاروخان باليستيان أطلقهما «الحرس الثوري» خلال تمرين أمس على استهداف السفن في عمق البحار (إ.ب.أ)

في وقت صعّدت فيه إيران أمس من التوترات في منطقة الخليج والمحيط الهندي بإطلاق صواريخ باليستية سقطت شظاياها قرب حاملة طائرات أميركية، استدعى إعلانها الخاص بتصنيع معدن اليورانيوم توبيخاً شديداً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وقالت لندن وباريس وبرلين في بيان مشترك أمس إن «إيران ليس لديها مجالات لاستخدام مدني آمن لمعدن اليورانيوم»، مشيرة إلى أنه قد يكون لإنتاجه آثار عسكرية خطيرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعت إيران إلى «استئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
في غضون ذلك، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن صواريخ إيرانية بعيدة المدى سقطت بشكل خطير على مسافة قريبة من سفن تجارية في المحيط الهندي أمس، ما أثار مخاوف دولية. وتابعت أن هذه الصواريخ سقطت على مسافة 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز». وأفاد {الحرس} الإيراني في بيان بأن صواريخ من فئات مختلفة استهدفت «(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.