السفارة السعودية في الدوحة تفتح أبوابها خلال أيام

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان المستجدات إقليمياً ودولياً

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً في الرياض أمس (واس)
TT

السفارة السعودية في الدوحة تفتح أبوابها خلال أيام

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً في الرياض أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني لدى عقدهما مؤتمراً صحافياً في الرياض أمس (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث المستجدات الإقليمية والدولية، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية ثانية، وصف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي علاقات بلاده مع قطر بأنها «علاقات دبلوماسية كاملة»، وقال إن سفارة الرياض في الدوحة سوف تفتح خلال أيام قليلة، وإن ذلك مرتبط بإجراءات لوجيستية فقط.
وجاء كلام الوزير السعودي لدى إجابته عن أسئلة خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بعد مباحثات في الرياض أمس. وقال الأمير فيصل إن الاجتماع كان مثمراً، وإن زيارة الصفدي تأتي في إطار تعزيز العلاقات والتنسيق والتشاور المستمر تجاه مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
بدوره، أكد الصفدي أن «أمن المملكتين واستقرارهما مترابطان»، معرباً عن إدانة بلاده للهجمات التي تشنها الميليشيات الحوثية على السعودية.
وأكد الوزيران رفض التدخلات في الشؤون العربية أياً كان مصدرها، وأعربا عن رغبتهما في إنهاء التوتر بالمنطقة ومعالجة أسبابه.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».