«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
TT

«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا إحراز «تقدم كبير» في المحادثات الجارية، التي ترعاها بشأن آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة.
وأعرب المتحدث باسم البعثة الأممية، جان العلم، عن أمله في أن «يتمكن أعضاء الوفود المشاركة في الحوار السياسي قريباً من تضييق خلافاتهم، والتوصل إلى توافق بشأن القضايا الخلافية قيد المناقشة»، لافتاً في بيان له أنه تم إحراز «تقدم مشجع للغاية في ليبيا حديثاً، لا سيما بشأن تبادل المعتقلين في إطار تدابير أوسع لبناء الثقة، واستئناف الرحلات الجوية إلى كل أنحاء ليبيا، والاستئناف الكامل لإنتاج النفط وتصديره». كما أوضح أنه تم إحراز «تقدم كبير في محادثات اللجنة الاستشارية الحالية بشأن بعض العقبات الرئيسية».
في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش، مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ويأتي تعيين كوبيش، الذي عمل وزيراً للخارجية في سلوفاكيا، بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثاً إلى ليبيا، لكنه اعتذر عن عدم قبول المهمة «لأسباب شخصية وعائلية».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».