«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
TT

«تقدّم» في المحادثات الليبية ومبعوث أممي جديد

ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)
ليبيون يشيعون في طرابلس أول من أمس جثث أقاربهم التي عثر عليها في مقابر ترهونة (رويترز)

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا إحراز «تقدم كبير» في المحادثات الجارية، التي ترعاها بشأن آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة.
وأعرب المتحدث باسم البعثة الأممية، جان العلم، عن أمله في أن «يتمكن أعضاء الوفود المشاركة في الحوار السياسي قريباً من تضييق خلافاتهم، والتوصل إلى توافق بشأن القضايا الخلافية قيد المناقشة»، لافتاً في بيان له أنه تم إحراز «تقدم مشجع للغاية في ليبيا حديثاً، لا سيما بشأن تبادل المعتقلين في إطار تدابير أوسع لبناء الثقة، واستئناف الرحلات الجوية إلى كل أنحاء ليبيا، والاستئناف الكامل لإنتاج النفط وتصديره». كما أوضح أنه تم إحراز «تقدم كبير في محادثات اللجنة الاستشارية الحالية بشأن بعض العقبات الرئيسية».
في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش، مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ويأتي تعيين كوبيش، الذي عمل وزيراً للخارجية في سلوفاكيا، بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثاً إلى ليبيا، لكنه اعتذر عن عدم قبول المهمة «لأسباب شخصية وعائلية».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.