بايدن يبدأ عهده محاطاً بدبلوماسيين مخضرمين

أعلن تعيينات جديدة لوزارة الخارجية... وترمب يغادر إلى فلوريدا قبيل التنصيب

عنصر من الحرس الوطني يتحدث إلى سائق سيارة عند حاجز أمني قرب البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
عنصر من الحرس الوطني يتحدث إلى سائق سيارة عند حاجز أمني قرب البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

بايدن يبدأ عهده محاطاً بدبلوماسيين مخضرمين

عنصر من الحرس الوطني يتحدث إلى سائق سيارة عند حاجز أمني قرب البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
عنصر من الحرس الوطني يتحدث إلى سائق سيارة عند حاجز أمني قرب البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

يستعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لبدء عهده الأربعاء المقبل، محاطاً بتشكيلة وزارية عالية التنوع، ومكونة من دبلوماسيين مخضرمين وسياسيين معتدلين مصنّفين ضمن يسار الوسط، ذوي الخبرة العالية في عوالم السياسة والأمن والشؤون الاقتصادية.
اختار بايدن مساعديه الكبار ودائرته المصغرة في البيت الأبيض ممن يوصفون بأنهم من «قدامى المحاربين في واشنطن»، إذ تأتي الأسماء التي اختارها لفريقي السياسة الخارجية والأمنية من التيار الرئيسي للحزب الديمقراطي، فيما لجأ إلى يسار الوسط لاختيار غالبية أعضاء فريقه الاقتصادي والبيئي والصحي. وأعلن بايدن تعيين ويندي شيرمان نائبةً لوزير الخارجية، ضمن سلسلة جديدة من الترشيحات تسعى لـ«تجديد القيادة الأميركية ».
من جهة أخرى، يُتوقّع أن يغادر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب العاصمة واشنطن، صباح الأربعاء، قبيل ساعات من تنصيب بايدن. وأوردت وكالة «رويترز» أن ترمب سيغادر أولاً في مروحية إلى قاعدة «أندروز» في ولاية ميريلاند لحضور احتفال عسكري قبل أن يغادر على متن الطائرة الرئاسية إلى فلوريدا.
أمنياً، أفادت قناة «سي إن إن» باعتقال شخص في واشنطن بحوزته مسدس و500 طلقة حاول عبور نقطة تفتيش ببطاقة صحافية مزورة.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين