الحكومة الأفغانية تحمّل حركة «طالبان» مسؤولية عدة هجمات

TT

الحكومة الأفغانية تحمّل حركة «طالبان» مسؤولية عدة هجمات

حمّلت الحكومة الأفغانية حركة «طالبان» مسؤولية وقوع عدد من الهجمات المسلحة خلال الأيام الماضية، إذ لقي ضابطا شرطة أفغانيان حتفهما وأُصيب ثالث صباح أمس (السبت)، عندما انفجرت قنبلة مغناطيسية مزروعة في سيارتهم في العاصمة الأفغانية، حسبما ذكرت شرطة كابل. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن انفجار كابل. وقتلت مجموعة تابعة لحركة «طالبان» 12 من عناصر قوات الأمن المحلية في إقليم هيرات، غربي أفغانستان. وقال تورلاي طاهري، وسردار بهادوري، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن عناصر قوات الأمن كانوا يتناولون وجبة العشاء مساء أول من أمس (الجمعة)، عندما فتح المتشددون النار عليهم في منطقة غوريان. وقال المسؤولان إن المهاجمين المتشددين استولوا على أسلحة الجنود ولاذوا بالفرار. وتعد غوريان واحدة من أكثر المناطق اضطراباً في الإقليم، حيث تسيطر حركة «طالبان» على معظم أراضيه. وفي يوم الجمعة أيضاً، قتل متشددون عشرة عناصر آخرين من قوات الأمن الأفغانية وأصابوا أحد عشر عنصراً آخرين في إقليم قندز بشمال البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.