تغريدة الملك سلمان لشعبه تسجل أرقاما قياسية عالمية

المغردون السعوديون بايعوا خادم الحرمين عبر حسابه في «تويتر»

حساب الملك سلمان على «تويتر»
حساب الملك سلمان على «تويتر»
TT

تغريدة الملك سلمان لشعبه تسجل أرقاما قياسية عالمية

حساب الملك سلمان على «تويتر»
حساب الملك سلمان على «تويتر»

سجلت تغريدة أطلقها العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عبر حسابه في «تويتر»، التي وجهها إلى الشعب السعودي أرقاما قياسية تعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، محققة 211 ألف إعادة تغريد، فيما سجلت في المفضلة للكثير من المتابعين أكثر من 57 ألفا.
وحملت تلك التغريدة خطابا وجهه العاهل السعودي إلى شعبه قائلا: «أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل سوء ومكروه». وفيما حملت التغريدة الأولى للعاهل السعودي نعيا لوفاة الملك عبد الله بن العزيز وتعزية الشعب السعودي في وفاته، تضمنت 117 إعادات تغريد، وحفظت في المفضلة 29 ألف مرة، وكان نصها «رحم الله عبد الله بن عبد العزيز وجزاه عن شعبه خير الجزاء وأحسن عزاء الشعب السعودي في فراقه».
وكان الحساب الشخصي على «تويتر» لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، دُشن في يناير (كانون الثاني) من عام 2013، حينما كان وليا للعهد في خطوة عدّها رغبة في التواصل مع المواطنين، وسجل الحساب عددا كبيرا من المتابعين، حيث اقترب في الساعات الأولى من تدشينه إلى 200 ألف متابع، وسط سعادة غامرة أبداها كثير من المغردين بإنشاء هذا الحساب، الذي عدّوه خطوة مميزة تتسق مع ما اعتادوا عليه من خادم الحرمين الشريفين من تواصل مباشر مع المواطنين، وتفاعل مستمر مع هموم ومشكلات المواطن أولا بأول.
ويبلغ عدد التغريدات المنشورة على الحساب منذ إنشائه 284 تغريدة، وتأتي التهاني بين أبرز محتويات حساب الملك سلمان في «تويتر»، حيث حملت ثالث تغريداته تهنئة الشعب السعودي باليوم الوطني، حيث قال في تغريدته «غدا اليوم الوطني للمملكة، وبهذه المناسبة أبعث بأصدق التهاني للشعب السعودي الكريم، وأتمنى أن تعكس الفرحة وعينا وثقافتنا وآدابنا وأخلاقنا». وكانت آخر تغريدة حينما كان وليا للعهد خبر استقباله للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في ذات السياق، اختار الشعب السعودي كل أوجه الطرق للتعبير عن حزنه بفقيد الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث قالت الأرقام إن ملايين التغريدات عبر موقع التدوين المصغر «تويتر»، عبّرت عن المشاعر تجاه الفقيد. وفي تأكيد للوفاء الشعبي، فقد استبشرت ملايين التغريدات بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكا للبلاد، بعبارات تقول بالمبايعة والتأييد، ففي وسم «نبايع الملك سلمان» كتبت أكثر من 8.831 تغريدة، وجرى تداول كلمة «سلمان بن عبد العزيز» في 347.695 تغريدة، أما «الملك سلمان» فوردت في 458.245 تغريدة.
وفي ذات الدراسة الإحصائية، واستبشارا بالأوامر الملكية، وردت كلمة «الأمير مقرن» في 92.346 تغريدة، و«الأمير محمد بن نايف» في أكثر من 96.296 تغريدة، وكذلك «محمد بن سلمان» في أكثر من 122.224 تغريدة، أما «أوامر ملكية» فقد كانت ضمن 10.324 تغريدة. وعلى ذات الصعيد، أكد إحصاء أنه ورد في وسم «وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله» أكثر من 913.034 تغريدة، أما في وسم «اللهم ارحم الملك عبد الله» ما يقارب 432.940 تغريدة، كما نشر في وسم «وفاة الملك» 110.738 تغريدة، ونشر في وسم «وداعا أبو متعب» قرابة 44.580 تغريدة، كما نشر في وسم «اللهم ارحم الملك عبد الله» أكثر من 423.940 تغريدة، أما في وسم «وفاة الملك» فنشرت 110.645 تغريدة.
كما قالت الإحصاءات، التي قامت بها «تاكت»، الشركة المتخصصة في مجال التسويق الإلكتروني والحلول الإبداعية للإعلام الاجتماعي وشبكاته، إنه جرى تداول كلمة «وفاة الملك» في أكثر من 228.377 تغريدة، كما ذكر «عبد الله بن عبد العزيز» في 1.206.193 تغريدة، أما «حبيب الشعب» فقد وردت فيما يقارب 767.759 تغريدة، و«أبو متعب» في 256.469 تغريدة، أما «الملك عبد الله» فكانت متضمنة في 1.297.139 تغريدة.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.