دواء جديد لسرطان المبيض يؤخر تطور المرض

الدواء الرئيسي الجديد لعلاج سرطان المبيض
الدواء الرئيسي الجديد لعلاج سرطان المبيض
TT

دواء جديد لسرطان المبيض يؤخر تطور المرض

الدواء الرئيسي الجديد لعلاج سرطان المبيض
الدواء الرئيسي الجديد لعلاج سرطان المبيض

من شأن الدواء الرئيسي الجديد لعلاج سرطان المبيض أن يكون متاحاً حالياً أمام الآلاف من النساء في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وسوف تحصل المريضات اللاتي جرى تشخيصهن حديثاً بالإصابة بسرطان المبيض المتقدم على العلاج الجديد المعني بتأخير تطور المرض الفتاك، حسب صحيفة «إفينغ إستاندار» المسائية البريطانية.
ووفقاً للإرشادات الجديدة الصادرة عن «المعهد الوطني لامتياز الرعاية» (نيس)، فإن الدواء الجديد (المعروف باسم «نيراباريب») سوف يكون متاحاً للمرضى الذين يعانون من سرطان المبيض في المرحلتين الثالثة والرابعة خلال الجولة الأولى من العلاج.
وفي السابق، كان العلاج متاحاً فقط لمجموعة صغيرة من المرضى الذين تجددت لديهم الإصابة بسرطان المبيض بعد العلاج. وتشير التقديرات المبدئية إلى أن نحو 3 آلاف امرأة سوف يحصلن على الدواء الجديد كل عام، والذي ظهر وفقاً لبيانات شركة «غلاكسو سميث كلاين» المصنّعة للعقار أنه يؤخر بشكل كبير من التطور العدواني لخلايا السرطان.
تقول أنوين جونز، الرئيسة التنفيذية في جمعية «تارجت أوفاريان كانسر» الخيرية: «يُعد إعلان اليوم معلماً رئيسياً وعلامة فارقة في مكافحة سرطان المبيض، حيث إنه يجلب الأمل خلال الوباء الراهن، نظراً لأننا لدينا مخاوف حقيقية بشأن عدد النساء اللائي يجري تشخيصهن بمرض سرطان المبيض في مراحله المتأخرة». وأضافت السيدة جونز تقول: «إنها المرة الأولى التي يمكن فيها لآلاف النساء الاستفادة من هذا الدواء المبتكَر منذ بداية رحلة العلاج. ولم نشهد مثل هذا التقدم الرائع والمتاح للعديد من النساء منذ استحداث عقار العلاج الكيميائي (تاكسول) في تسعينات القرن الماضي». وهناك نحو 7500 حالة تشخيص جديدة بسرطان المبيض في المملكة المتحدة كل عام، منها نسبة تقارب 60 في المائة سوف يتم تشخيصها بالوصول إلى مراحل الإصابة المتأخرة.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.