مصر: قتلى وعنف ومواجهات في ذكرى ثورة 25 يناير

مقتل 18 أغلبهم في اشتباكات المطرية والمئات يشيعون الناشطة الصباغ

مصريون يتظاهرون في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك (إ.ب.أ)
مصريون يتظاهرون في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك (إ.ب.أ)
TT

مصر: قتلى وعنف ومواجهات في ذكرى ثورة 25 يناير

مصريون يتظاهرون في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك (إ.ب.أ)
مصريون يتظاهرون في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك (إ.ب.أ)

سقط 18 قتيلا مصريا، أمس، بينهم شرطي في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت مصادر أمنية، إن أغلب القتلى وقعوا في اشتباكات في ضاحية «المطرية» بشرق القاهرة.
وكانت الحكومة المصرية أرجأت الاحتفال بذكرى الثورة، حدادا على وفاة العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكن جماعة الإخوان المصنفة في البلاد كـ«منظمة إرهابية» دعت أعضاءها للتظاهر. وقالت الجماعة، أمس، إن 14 من عناصرها قتلوا، وإن أغلبهم سقطوا في مواجهات «المطرية»، بينما أفادت مصادر أمنية بأن مجندا قتل في الضاحية نفسها.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أكد الدكتور هشام عطا، رئيس قطاع الطب العلاجي، عضو لجنة الأزمات بوزارة الصحة، أن 16 متظاهرا قتلوا وأصيب 38 آخرون خلال أحداث أمس بالعاصمة وعدة محافظات.
ورغم دعوة حركة الإخوان أعضاءها للخروج إلى الميادين، فإنه لوحظ ضعف مشاركتهم في المظاهرات، وظهرت في المقابل تجمعات صغيرة في أماكن متفرقة تصدت لها قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. وقالت مصادر الشرطة، إن نشاط «الإخوان» أمس تسبب في تخريب منشآت عامة وخاصة. وفي عدة ميادين كبرى، شارك مواطنون في إحياء ذكرى الثورة رافعين صور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
على صعيد متصل، شيع المئات، أمس، الناشطة السياسية شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي قتلت أول من أمس، خلال فض الشرطة مسيرة للحزب قرب ميدان التحرير عشية ذكرى الثورة.
وقال معتز الشناوي، أمين إعلام الحزب لـ«الشرق الأوسط»، إن قادة أحزاب يعتزمون الاجتماع خلال الساعات المقبلة لاتخاذ موقف موحد تجاه الأحداث التي جرت في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.