مدن السعودية تبايع الملك السابع

استمرار توافد زعماء العالم إلى الرياض لتقديم العزاء إلى خادم الحرمين * أمراء المناطق يتقبلون البيعة من المواطنين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد  الأمير محمد بن نايف والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال استقبالهم وفود المعزين في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال استقبالهم وفود المعزين في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

مدن السعودية تبايع الملك السابع

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد  الأمير محمد بن نايف والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال استقبالهم وفود المعزين في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال استقبالهم وفود المعزين في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استقبلت الرياض، لليوم الثالث على التوالي، عددا من قادة الدول الإسلامية والعربية والأجنبية، قدموا طوال يوم أمس، لتقديم التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.
واستقبل العاهل السعودي في قصر اليمامة بالرياض مساء أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار مسؤولي الدولة من المدنيين والعسكريين وجموعاً غفيرة من المواطنين.
ومن بين القادة وكبار الشخصيات التي قدمت التعازي لخادم الحرمين الشريفين، العاهل البلجيكي الملك فيليب، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان، ونائب الرئيس العراقي إياد علاوي، ورئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، وعدد من نواب رؤساء الوزراء ووزاء الخارجية ورؤساء مجالس الأمة والنواب والشورى، ممثلي الدول.
وأعلن في العاصمة السعودية أمس، أن أبناء الملك الراحل يستقبلون المعزين اعتباراً من اليوم وغداً الثلاثاء في قصر الملك عبد الله بالرياض، بعد صلاة العشاء.
وكان أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز السعودية، تقبلوا أمس التعازي في فقيد الأمة، كما تقبل الأمراء البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملكاً للبلاد، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، من كافة أبناء المناطق.
ويعد الملك سلمان، سابع ملوك الدولة السعودية الحديثة التي أسسها الملك الراحل عبد العزيز.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».