مؤتمر برئاسة أميركية ـ مغربية يدعم الحكم الذاتي في الصحراء

ناصر بوريطة خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي انعقد أمس عن بعد بمشاركة 41 دولة (الشرق الأوسط)
ناصر بوريطة خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي انعقد أمس عن بعد بمشاركة 41 دولة (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر برئاسة أميركية ـ مغربية يدعم الحكم الذاتي في الصحراء

ناصر بوريطة خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي انعقد أمس عن بعد بمشاركة 41 دولة (الشرق الأوسط)
ناصر بوريطة خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي الذي انعقد أمس عن بعد بمشاركة 41 دولة (الشرق الأوسط)

أعلن المشاركون في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب، الذي انعقد أمس، عن بعد، بمشاركة 41 دولة تحت رئاسة مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة، عن دعمهم القوي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، باعتبارها الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي. والتزم المشاركون، في بيان شكل خلاصة لمؤتمرهم وصدر عقب انتهائه، بمواصلة دعوتهم لإيجاد حل على أساس مبادرة الحكم الذاتي المغربية كإطار وحيد لحل نزاع الصحراء.
وشاركت في المؤتمر جميع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وفرنسا، بينما غابت عنه موريتانيا وتونس وليبيا، وأن 27 دولة من مجموع 41 كانت ممثلة على مستوى وزراء الخارجية.
وقال ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب إن النزاع الإقليمي حول الصحراء هو من بقايا حقبة ماضية هي الحرب الباردة، مشيراً إلى أنه استمر لفترة طويلة جداً، ولم يتم تحقيق الكثير للتغلب على الوضع الراهن الذي أعاق آفاق التكامل الإقليمي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.