إيران: مناورات عسكرية لـ«الحرس الثوري» تتضمن إطلاق صواريخ جديدة

«الحرس الثوري الإيراني» يطلق الصواريخ خلال مناورة عسكرية في وسط البلاد (د.ب.أ)
«الحرس الثوري الإيراني» يطلق الصواريخ خلال مناورة عسكرية في وسط البلاد (د.ب.أ)
TT

إيران: مناورات عسكرية لـ«الحرس الثوري» تتضمن إطلاق صواريخ جديدة

«الحرس الثوري الإيراني» يطلق الصواريخ خلال مناورة عسكرية في وسط البلاد (د.ب.أ)
«الحرس الثوري الإيراني» يطلق الصواريخ خلال مناورة عسكرية في وسط البلاد (د.ب.أ)

أجرى «الحرس الثوري» الإيراني اليوم (الجمعة)، مناورة عسكرية في وسط البلاد تضمنت إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وطائرات مسيّرة، وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني الرسمي، في ثالث تدريب عسكري تُجريه إيران خلال أقل من أسبوعين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً شديداً في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس دونالد ترمب.
وتضمنت التدريبات إطلاق «جيل جديد» من صواريخ أرض - أرض الباليستية، وفق ما جاء على موقع «سباه نيوز». وشملت أيضاً هجوماً بطائرة مسيّرة على منظومة دفاع صاروخي تلاه إطلاق «وابل من صواريخ باليستية من فئات (ذو الفقار) و(زلزال) و(دزفول)»، حسب الموقع.
وأكد «الحرس الثوري» أن الصواريخ الجديدة «مزوّدة برؤوس حربية منفصلة، وبالإمكان توجيهها من الجو، كما أنها قادرة على اختراق دفاعات العدو المضادة للصواريخ».
وأظهر مقطع فيديو بثّه التلفزيون الرسمي عملية إطلاق عدد من الصواريخ في منطقة صحراوية بحضور القائد العام لـ«الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد قوات الجو - الفضاء التابعة للحرس العميد أمير علي حاجي زادة.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.