خطأ تقني يحذف الآلاف من سجلات الشرطة البريطانية

شرطيون مسلحون ودراجة نارية بجوار مبنى البرلمان البريطاني - أرشيف (رويترز)
شرطيون مسلحون ودراجة نارية بجوار مبنى البرلمان البريطاني - أرشيف (رويترز)
TT

خطأ تقني يحذف الآلاف من سجلات الشرطة البريطانية

شرطيون مسلحون ودراجة نارية بجوار مبنى البرلمان البريطاني - أرشيف (رويترز)
شرطيون مسلحون ودراجة نارية بجوار مبنى البرلمان البريطاني - أرشيف (رويترز)

اعترفت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم (الجمعة)، بأنه تم حذف الآلاف من سجلات الشرطة نتيجة «خطأ تقني»، وأضاف أنه يجري حاليا التحقق من حجم هذا الخطأ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة «تايمز» أنه تم حذف سجلات اعتقال تخص 150 ألف شخص وبيانات متعلقة بالحمض النووي وبصمات.
ومع ذلك، أكدت الوزارة أن البيانات المفقودة تعود لأشخاص كانوا قد أفرج عنهم دون الحاجة لاتخاذ أي إجراء آخر بحقهم. وأوضحت: «لقد تم إصلاح الخطأ التقني الذي أصاب جهاز الحاسوب المركزي للشرطة نعمل مع شركاء إنفاذ القانون لتقييم مدى تأثير هذا الخطأ».
وتابعت: «المسألة تتعلق بالأشخاص الموقوفين والمفرج عنهم بحيث لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر بحقهم ولم يتم حذف أي سجلات لأشخاص مجرمين أو خطرين، لا يمكن حذف أي سجلات أخرى».
وطلب وزير الشرطة والجريمة في المملكة المتحدة، كيت مالتهاوس من المسؤولين في وزارة الداخلية وضباط الشرطة تأكيد أنه «لا يوجد تهديد للسلامة العامة»، وقال: «تمكنت المراجعة السريعة من تحديد ومعالجة المشكلة حتى لا تتكرر».
وأشارت صحيفة «تايمز» إلى أن هذا الخطأ التقني يمكن أن يؤثر على الأقل على قدرة الشرطة على إعادة فتح القضايا.
وطالب حزب العمال المعارض وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بتقديم بيان بشأن هذه المشكلة. وقال وزير الداخلية العمالي في حكومة الظل نيك توماس سيموندز: «هذا خرق أمني خطير للغاية ويمثل خطرا جسيماً على السلامة العامة»، وأضاف: «لا يمكن السماح لعدم كفاءة هذه الحكومة المخزية بتعريض الناس للخطر، وإطلاق المجرمين، وحرمان الضحايا من العدالة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.