الرئيس التنفيذي لـ«موديرنا»: فيروس «كورونا» لن يختفي أبداً

ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» (أ.ب)
ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» (أ.ب)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«موديرنا»: فيروس «كورونا» لن يختفي أبداً

ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» (أ.ب)
ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» (أ.ب)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» ستيفان بانسل إن فيروس كورونا المستجد لن يختفي أبداً ومن المحتمل أن يظل موجوداً «إلى الأبد».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت تصريحات بانسل أمس (الأربعاء) خلال حلقة نقاشية في مؤتمر «جي بي مورغان» للرعاية الصحية، حيث ردد رئيس «موديرنا» تعليقات خبراء الصحة العامة الذين يقولون إن «كورونا» من المحتمل أن يصبح مرضاً مستوطناً، مما يعني أنه سيظل موجوداً للأبد، ولكنه سينتشر بمعدلات منخفضة.
وقال بانسل إن «كورونا لن يختفي. نعتقد أننا سنعيش مع هذا الفيروس إلى الأبد». إلا أنه أشار إلى أنه يعتقد أن لقاح «كورونا» الذي طورته شركته سيكون فعالاً ضد الإصابة بأي من متغيرات الفيروس الجديدة المنتشرة في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وقبل أسبوع، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها أعطت الضوء الأخضر لاستخدام لقاح «موديرنا» للتصدي لـ«كورونا».
وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية إيمير كوك، في بيان، إن «هذا اللقاح يوفر لنا أداة أخرى للتغلب على حالة الطوارئ الحالية». وأضافت: «إنه دليل على جهود والتزام جميع المعنيين بأن يكون لدينا توصية إيجابية ثانية للقاح بعد أقل من عام على إعلان منظمة الصحة العالمية عن الجائحة».
وهذا ثاني لقاح يحصل على ترخيص من وكالة الأدوية الأوروبية، بعد السماح باستخدام لقاح «فايزر - بايونتيك» في دول الاتحاد الـ27.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.