شنّت طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية أعنف غارات على مواقع إيرانية في مناطق واسعة من شرق سوريا، فجر أمس، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات المرتبطة بـ«الحرس الثوري»، وكذلك في صفوف جنود النظام السوري.
وفيما كُشف عن تقديم الأميركيين للإسرائيليين معلومات استخباراتية عن المواقع المستهدفة، بما في ذلك ارتباطها بالمشروع النووي الإيراني، اعتبر الجنرال عاموس يدلين، القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، أن هذه الغارات تشكل «مرحلة أعلى في ضرب التموضع الإيراني»، وتبعث برسائل إلى كل من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن والرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى طهران نفسها.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي بارز إن الضربات الإسرائيلية نُفِذت بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة واستهدفت مستودعات في سوريا كانت تُستخدم كجزء من خط الأنابيب لتخزين وتجهيز أسلحة إيرانية. وأضاف أن المستودعات كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ناقش الغارة الجوية مع رئيس «الموساد» يوسي كوهين، في واشنطن، الاثنين، قبيل ساعات من وقوعها، علماً بأن الأخير سيلتقي أيضاً مسؤولي إدارة بايدن الجديدة، في خطوة تهدف، كما يبدو، إلى استكشاف المسار الذي ستسلكه في خصوص إيران ونشاطها في المنطقة، بالإضافة إلى موقفها أيضاً من عملية السلام مع الفلسطينيين.
أعنف استهداف إسرائيلي لإيران شرق سوريا
عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات... وحديث عن ارتباط الأهداف ببرنامج طهران النووي
أعنف استهداف إسرائيلي لإيران شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة