عقوبات أميركية على منظمتين تابعتين لخامنئي

مناورات إيرانية صاروخية... وتلويح بدوريات في البحر الأحمر

الجيش الإيراني يدشن سفينة «مكران» اللوجيستية وفرقاطة راجمة صواريخ في مناورات خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
الجيش الإيراني يدشن سفينة «مكران» اللوجيستية وفرقاطة راجمة صواريخ في مناورات خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية على منظمتين تابعتين لخامنئي

الجيش الإيراني يدشن سفينة «مكران» اللوجيستية وفرقاطة راجمة صواريخ في مناورات خليج عمان أمس (أ.ف.ب)
الجيش الإيراني يدشن سفينة «مكران» اللوجيستية وفرقاطة راجمة صواريخ في مناورات خليج عمان أمس (أ.ف.ب)

أدرجت الولايات المتحدة، أمس، منظمتين تابعتين للمرشد الإيراني علي خامنئي، على القائمة السوداء، لدورهما في «تمكين النخبة الإيرانية من السيطرة على قطاعات كبيرة من الاقتصاد».
واستهدفت العقوبات الأميركية منظمة «لجنة تنفيذ أوامر الإمام» (إيكو) ورئيسها التنفيذي محمد مخبر، ومنظمة «آستان قدس رضوي»، ورئيسها التنفيذي أحمد مروي. كما شملت حزمة العقوبات، شركات تابعة للمنظمتين المُعفيتين من دفع الضرائب.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن المنظمتين «تمكنّان النخبة الإيرانية من الاستمرار في نظام الملكية الفاسد لقطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني». وذكر بيان لوزارة الخزانة أن المنظمتين، تسيطران على نصف الاقتصاد الإيراني إلى جانب منظمة «بنياد مستضعفان» المصنفة سابقا ضمن قائمة العقوبات، ومجموعة «خاتم الأنبياء» الذراع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري».
وتأتي العقوبات قبل أيام من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة، ووسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.
وبدأت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، مناورات بحرية تستمر يومين، وتشهد إطلاق صواريخ «كروز» قصيرة المدى، في خليج عُمان. ودشن رئيس الأركان محمد باقري، سفينة «مكران» اللوجيستية، وفرقاطة «زره» الراجمة للصواريخ. وقال باقري: «سنعمل على إعادة البحر الأحمر، مرة أخرى إلى منطقة الدوريات البحرية».
من جانبه، أعلن «الحرس الثوري» عن «نجاح» تجربة صواريخ «متطورة تصيب الأهداف بدقة عالية» دون أن يحدد موقع التجربة ونوعية الصواريخ.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.