المعارض أليكسي نافالني يعلن أنه سيعود إلى روسيا الأحد

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
TT

المعارض أليكسي نافالني يعلن أنه سيعود إلى روسيا الأحد

المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (إ.ب.أ)

قال المعارض أليكسي نافالني الذي يتعافى حالياً في ألمانيا من عملية تسميم مفترضة وقعت الصيف الماضي، إنه يعتزم العودة إلى روسيا يوم (الأحد) القادم الموافق 17 يناير (كانون الثاني).
وكتب زعيم المعارضة على حسابه على «إنستغرام»: «لقد نجوت... والآن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الذي أصدر الأمر بقتلي... يطلب من موظفيه أن يفعلوا كل شيء حتى لا أعود»، مضيفاً أنه حجز رحلة على طيران «بوبيدا» للعودة في 17 يناير إلى روسيا.
وأعلنت السلطات الروسية، نهاية العام المنصرم، فتح تحقيق في «احتيال واسع النطاق» بحق نافالني.
وقالت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية في بيان إنّ شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (4.75 مليون دولار) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها «عدة» منظمات، خصوصاً جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان «يديرها نافالني».
وتشدد لجنة التحقيق على أن أليكسي نافالني استخدم هذا المبلغ «لأغراض شخصية ولدفع نفقات (بما في ذلك إجازات في الخارج)».
وتصل عقوبة هذه الجريمة بموجب القانون الروسي إلى 10 سنوات سجناً.
وكتب المعارض على حسابه في «تويتر»: «يبدو أن (فلاديمير) بوتين يعاني من نوبة هستيريا» داعياً أنصاره إلى «الاستهزاء» بهذا التحقيق الجديد من خلال الاستمرار في التبرع لمنظماته. وأضاف أن هذه القضية الجديدة مرتبطة بعملية تسميمه المزعومة في سيبيريا في أواخر أغسطس (آب) عندما ادعى أنه كان ضحية هجوم بمادة نوفيتشوك بأمر من الكرملين. وتابع: «إنهم يحاولون سجني لأنني لم أمت وبحثت عن الأشخاص الذين حاولوا قتلي».
وتؤكد روسيا أنه لا يوجد دليل على هذه الادعاءات رغم إصابة نافالني بمرض شديد خلال رحلة جوية في سيبيريا ودخوله غيبوبة ونتائج ثلاثة مختبرات أوروبية تثبت أنه تعرض للتسميم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.