«قنبلة بومبيو»: إيران تحتضن قيادة «القاعدة»

اتهم «حزب الله» بالمسؤولية عن تفجير «ثكنة المارينز» في بيروت عام 1983

بومبيو يتحدث في نادي الصحافة الوطني بواشنطن أمس (رويترز)
بومبيو يتحدث في نادي الصحافة الوطني بواشنطن أمس (رويترز)
TT

«قنبلة بومبيو»: إيران تحتضن قيادة «القاعدة»

بومبيو يتحدث في نادي الصحافة الوطني بواشنطن أمس (رويترز)
بومبيو يتحدث في نادي الصحافة الوطني بواشنطن أمس (رويترز)

اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قادة النظام الإيراني بأنهم جعلوا من بلادهم مقراً رئيسياً لقيادة «القاعدة»، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستعمل لـ«سحق» هذه الصلة بين طهران والتنظيم المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر.
وأورد بومبيو هذه المعلومات «القنبلة» قبل أسبوع من انتهاء عهد الرئيس دونالد ترمب وتولي الرئيس المنتخب جو بايدن الحكم، متهماً النظام الإيراني بأنه «قدّم مقر عمليات جديداً للقاعدة»، علما بأن «أيادي عناصر هذا التنظيم الإرهابي ملطخة بالدماء الأميركية أكثر من أي شبكة أخرى».
وقال بومبيو إن طهران قدمت «ملاذاً لكبار قادة» الجماعة الذين يخططون لشن هجمات ضد أميركا وحلفائها، بالإضافة إلى أنها «سمحت عن علم لأعضاء القاعدة، وبينهم عدد من خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر (أيلول) 2001، بعبور أراضيها»، علماً بأن ناشطي «القاعدة» سافروا أيضاً إلى سهل البقاع في لبنان، معقل «حزب الله»، للتدريب على المتفجرات». وذكر أيضاً أن «حزب الله» مسؤول عن استهداف «ثكنة مشاة المارينز» في بيروت عام 1983، مما أدى إلى مقتل 241 من الجنود الأميركيين.
وأعلن فرض عقوبات على زعماء «القاعدة» المتمركزين في إيران، بينهم محمد أباتاي (المعروف أيضاً بعبد الرحمن المغربي) وسلطان يوسف حسن العارف.
ورغم أن علاقة «القاعدة» بإيران كانت موجودة منذ ثمانينات القرن الماضي، بحسب بومبيو، فإنها تعززت، في تسعينات القرن الماضي. فقد اكتشف الأميركيون، بعد اعتقالهم مشتبهاً بتفجير سفارتي الولايات المتحدة بشرق أفريقيا عام 1998، أن «القاعدة» تستخدم الأراضي الباكستانية لنقل عناصرها بين شرق أفريقيا وأفغانستان، فشددوا تعاونهم الأمني مع الباكستانيين. ودفع هذا التعاون بين واشنطن وإسلام آباد بـ «القاعدة» إلى التركيز على إيران كمعبر بديل للوصول إلى قواعدها في أفغانستان.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».