صدر حديثاً العدد 46 من مجلة «فنون» الفصلية الأردنية بعد سنوات من التوقف. وكانت المجلة قد صدرت أول مرة عام 1987 وتوقفت أكثر من مرة آخرها عام 2014. بعد أن صدر منها خلال أربعة عقود 45 عدداً.
كتب وزير الثقافة، الدكتور باسم الطويسي، في افتتاحية العدد التي حملت عنوان «تجسير العلاقة بين الفنون»: «تعود مجلة فنون بعد انقطاع ليكتمل المشهد الثقافي بأبعاده الجمالية والنقدية، لتشكل المجلة منصة حوار من جهة، ورافعة للارتقاء بالحقول الفنية في وقت نحن بأمس الحاجة إلى جعل الفنون مطلباً اجتماعياً، وأداة للتنمية والازدهار»... إن الوزارة تأمل في أن تستجيب المجلة إلى التحولات التي تشهدها الخريطة الفنية والجمالية بتياراتها ونزاعاتها وحواضنها الثقافية، وخصوصاً في ظل تسيد الصورة والنص البصري، واتساع العالم الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي التي كان لها كبير الأثر على أنماط التعبير وسبل تلقي وأدوات النقد».
واشتمل العدد على حوار مع الفنانة جولييت عواد أجراه الروائي أحمد الطراونة، وكتب الدكتور هيثم سكرية عن الموروث في الموسيقى المعاصرة، وتناول الدكتور هشام شرف من المغرب التراث الموسيقي العربي في التواصل الحضاري مع الشعوب، ونشر وحسن ناجي مقالاً عن مسرح الصم، وكتب الناقد العراقي عواد علي عن مسرح الاستديو، شارك الدكتور مازن عصفور مقالاً عن النص البصري الإسلامي، فيما نشر باسم جاد مقالة عن مفاهيمية العمل التشكيلي في تجربة الفنان خالد الحمزة، والدكتور معتصم الكرابلية دراسة عن التصميم الرقمي، وتناول الدكتور سامر التل برامج التصميم والاتصال البصري.
وفي العدد، موضوعات أخرى عن الزي التراثي في الدراما، والعمارة الطينية، وبيوت عمان، ورواد «فيسبوك» العرب للأفلام السينمائية، والمنصات الرقمية تغير خريطة الدراما والإنتاج العربي، وأفلام التحريك بين الفن والعلم والاقتصاد.
«فنون» الفصلية الأردنية تعاود الصدور بعد غياب سنوات
«فنون» الفصلية الأردنية تعاود الصدور بعد غياب سنوات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة