عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، نعى ببالغ الحزن الباحث والأديب والمؤرخ الكويتي خالد الأنصاري، الذي غيبه الموت أول من أمس، بعد رحلة عطاء ممتدة أثرى خلالها الحياة الثقافية. واستذكر الوزير إسهامات وإنجازات الفقيد باعتباره أحد رواد الثقافة في البلاد. وأعرب عن خالص التعازي لأسرة الفقيد والأسرة الأدبية والثقافية الكويتية والخليجية التي فقدت برحيله أديباً ومؤرخاً معطاء مثّل قيمة أدبية كويتية كبيرة ألقت بظلالها على المشهد الثقافي طوال عقود.
> خالد بتال النجم، وزير التخطيط العراقي، ترأس أول من أمس، الاجتماع الأول للجنة الأمر الديواني 55، المكلفة تطوير عملية إصدار الرقم الوظيفي لجميع موظفي الدولة العراقية، حيث أعلن عن ارتفاع عدد الموظفين المسجلين في بنك المعلومات الوظيفي لدى الجهاز المركزي للإحصاء إلى أكثر من مليوني موظف من عموم مؤسسات الدولة العراقية. ولفت إلى أن اللجنة ستعمل على إنشاء منصة أو تطبيق على الهواتف الذكية، لجمع بيانات الموظفين، من خلال إدخالهم بشكل شخصي لبياناتهم.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى مصر، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً للمملكة لدى مصر لوزير الخارجية المصري سامح شكري. وقال السفير بهذه المناسبة: «تقدمت بكل اعتزاز للوزير سامح شكري بنسخة من أوراق اعتمادي سفيراً فوق العادة ومفوضاً للأردن، في مهمة وطنية أتشرف بها، داعياً الله أن يوفقني لأدائها في خدمة الأردن العزيز وجلالة الملك عبد الله الثاني».
> بيوش شريفاستاف، سفير الهند بالمنامة، استقبله أول من أمس، علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني. وخلال اللقاء رحب النائب بالسفير، منوهاً بمسار علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين، الذي يشهد تنامياً متواصلاً بفضل الحرص المتبادل على تطويره بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين، مشيداً بدور الجالية الهندية في مسيرة التنمية بالمملكة، فيما أعرب السفير عن شكره للنائب على دعمه لعلاقات الصداقة البحرينية - الهندية والارتقاء بالتعاون الثنائي لمجالات أرحب.
> مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون بالجزائر، أصدرت أول من أمس، تعليمات بإعادة فتح المسارح ودور الثقافة والمؤسسات الثقافية التي تشرف عليها الوزارة، والتي أغلقت منذ أكثر من 10 أشهر بسبب تفشي وباء فيروس «كورونا». جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقدته بن دودة مع قيادات الوزارة واستجابة لرغبة المثقفين والفنانين الماسة لتفعيل النشاطات الثقافية والفنية، مشددة على ضرورة تطبيق واحترام البروتوكول الصحي للوقاية من تفشي وباء «كورونا» ولحماية الجمهور والفاعلين الثقافيين.
> محمد بغالي، المدير العام للإذاعة الجزائرية، أشرف أول من أمس، على افتتاح أسبوع التراث الوطني الأمازيغي للإذاعة الجزائرية، حيث عبر عن افتخاره بالانتماء إلى الثقافة الأمازيغية وتراثها العميق، مقدماً التهاني لكل الشعب الجزائري بالسنة الأمازيغية الجديدة 2971، وأكد أن الإذاعة الوطنية لطالما روجت وسوقت للموروث الأمازيغي وستواصل على النهج نفسه خدمة للثقافة الأمازيغية.
> عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، تسلم أول من أمس، نسخاً من أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول المعينين لدى مملكة البحرين، عبر الاتصال المرئي، حيث تسلم نسخة من أوراق اعتماد ليو بيترز، سفير مملكة بلجيكا المعين لدى البحرين والمقيم في الكويت، ونسخة من أوراق اعتماد لورانس ويستهوف سفير مملكة هولندا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الكويت، ونسخة من أوراق اعتماد إيمانويل هاتيجيكا سفير رواندا المعين لدى مملكة البحرين والمقيم بأبوظبي.
> الشيخ نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، أرسل أول من أمس، خطاب شكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، عبَّر فيه عن تقديره لحفاوة الاستقبال خلال زيارته والوفد المرافق له للقاهرة، على هامش البرنامج التدريبي المشترك الذي أقامته الأوقاف المصرية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالقاهرة، مؤكداً التعاون المشترك بين الوزارتين لانتهاج مبدأ الوسطية والدعوة لنبذ الغلو والتطرف ومحاربة الإرهاب، مختتماً: «مصر تقدمت تقدماً عظيماً جدّاً لأنها نظرت إلى المستقبل».
> آن كلير ليجيندر، سفيرة فرنسا بالكويت، أكدت أول من أمس، حرص بلادها على المشاركة في احتفالات الذكرى 30 لتحرير الكويت من الغزو العراقي، كاشفة أن وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي ستزور الكويت في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري للاحتفال بمساهمة فرنسا في تحرير الكويت. وأوضحت أن البلدين في عام 2021 حريصان على متابعة سبل تعزيز العلاقات بينهما، لا سيما في هذا العام الذي يعد مهماً للغاية بسبب الاحتفال بالذكرى 60 لإقامة العلاقات الفرنسية - الكويتية.

> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شهد أول من أمس، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين كل من الوزارة وشركة «طلبات» ضمن مشروع «زود دخلك» في إطار مبادرة «درّاجتك... صحتك»، بهدف توفير فرص عمل للشباب المقتنين للدراجات الهوائية التي طرحتها الوزارة، وتضمن حفل توقيع البروتوكول الإعلان عن الرابط الإلكتروني للتسجيل لاقتناء الدراجات المدرجة بالمرحلة الثالثة للمبادرة التي تتضمن 7200 دراجة.
> المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، استقبل أول من أمس، في مكتبه بالقيادة العامة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية عبد الله بن راشد آل خليفة، حيث رحب القائد العام بالسفير، وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».